4 دروس مستفادة خرج بها العرب من مونديال 2018 

السبت 30 يونيو 2018 01:06 ص

جاءت المشاركة العربية في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 بروسيا، مخيبة لآمال الجماهير العربية، بعدما ودعت منتخبات مصر والسعودية والمغرب وتونس، المنافسات من الدور الأول، بعدما قدمت نتائج سيئة وأداء متواضع.

وفي هذا الإطار سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عبر موقعه الرسمي الضوء على مشاركة العرب في المونديال، ورصد 4 دروس على المنتخبات العربية الاستفادة منها، هي كالتالي:

«مقارعة الكبار»

كانت المُشاركة في روسيا 2018، فرصة للمنتخبات العربية من أجل مقارعة العديد من المنتخبات التي لها باع كبير وتحتل مراكز متقدّمة في التصنيف العالمي، فقد نجح منتخبا السعودية ومصر في إحراج منتخب أوروغواي الذي عانى للفوز وبأقل فارق ممكن بينما قدّم المنتخب المغربي أداءً عالياً بمواجهة عملاقين مثل بطل العالم في 2010 المنتخب الإسباني والبطل الأوروبي الحالي منتخب البرتغال.

في المقابل، ظهر المنتخب التونسي بمستوى متميّز في مباراته الأولى أمام إنجلترا بينما أثّرت الإصابات بشكل كبير عليه بمواجهة بلجيكا، واللعب مع الكبار سيكون له فائدة كبيرة بالنسبة للعديد من اللاعبين الشباب في المنتخبات العربية.

«90 دقيقة وأكثر»

دائماً ما يُقال بأن أي مباراة لا تنتهي إلا مع صافرة الحكم النهائية وظهر هذا الأمر جلياً في عدد من مباريات المنتخبات العربية في البطولة، ففي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، تلقّى المنتخب المغربي هدفاً بالخطأ في مرماه أمام المنتخب الإيراني بينما خسر منتخب تونس مواجهته أمام المنتخب الإنجليزي بهدف من «هاري كاين» في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، في المقابل، كانت دقيقة واحدة كافية لتأكيد الأداء الكبير الذي قدّمه منتخب مصر أمام أوروغواي بعدما سجّل «خوسيه خيمينيز» هدف الفوز في الدقيقة 89.

«تطوير الفاعلية الهجومية»

كان لافتاً غياب النسق الهجومي المُنظّم للمنتخبات العربية في روسيا 2018، فقد عانى المهاجمون العرب من الفاعلية أمام مرمى المنتخبات الأخرى في البطولة حيث انتهى ما مجموعه نصف مباريات المنتخبات العربية في البطولة بدون تسجيل أي هدف للمهاجمين العرب وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول مدى القدرة على تطوير مهارات المهاجمين في الدول العربية.

وتحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم مهم، ولكن يجب البحث عن حلول أكثر فاعلية من أجل تطوير الأداء الهجومي.

«البناء للغد يبدأ اليوم»

قبل أربع سنوات، كان المنتخب الجزائري الممثّل العربي الوحيد في البرازيل 2014 قبل أن يرتفع العدد إلى أربعة منتخبات في النهائيات الحالية.

وسيكون من المهم بالنسبة للدول العربية البدء بالاستعداد من اليوم من أجل المشاركة في النسخة المُقبلة من النهائيات التي ستشهد بالتأكيد مشاركة عربية، على أمل أن ترى البطولة الأولى التي ستقام في الشرق الأوسط مشاركة تاريخية من المنتخبات العربية لتكون الأنجح في تاريخ العرس العالمي.

وعلى المنتخبات العربية البدء من اليوم بالتحضير من أجل التأهل للمشاركة في العرس العالمي بعد أربع سنوات وتقديم حصيلة أفضل من روسيا 2018.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الجزائر كأس العالم روسيا 2018