قال الإعلامي المصري المثير للجدل «توفيق عكاشة» إن «المنح الخليجية أنقذت المواطن المصري من أكل الطين»، معتبرا أن «الأخير لم يسع إلى العمل، ويفضل أن يكون متسولا على أن يعمل».

جاء ذلك خلال ظهور خاص لـ«عكاشة» على شاشة قناتي «الحياة» و«العاصمة» بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة لمظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، والتي مهدت للإطاحة بأول رئيس مدني منتخب في مصر «محمد مرسي» في 3 يوليو/تموز من نفس العام.

ووجه الإعلامي المصري حديثه لمن لم يعجبه تشبيهاته، التي اعتبرت مهينة للمصريين: «مش عايز حد جاهل يحبني».

وأردف: «اللي بيقول إني مطبلاتي، أنا مطبلاتي، أنا حر».

وأضاف «عكاشة» أنه قرر الظهور إعلاميا من جديد، لمحاولة إنقاذ المصريين من الانسياق خلف الدعايات الإخوانية واليسارية، على حد قوله.

وفي 11 يونيو/حزيران الجاري، أعلنت قناة «العاصمة» في مصر عن عودة «عكاشة» للظهور إعلاميا عبر شاشتها، بعد فترة غياب طويلة.

وبحسب صحيفة «الوطن» المصرية، فقد عقد «عكاشة»، بروتوكول تعاون للظهور عبر شاشة «العاصمة»، لتقديم حلقات تجريبية قبيل إعادة انطلاق قناة «الفراعين» المملوكة له، في ثوب جديد، خلال الفترة المقبلة بعد فترة من إغلاقها، وبيعها مؤخرا للمنتج «ياسر سليم»، صاحب مجموعة قنوات «الحياة»، و«العاصمة».

وفي مايو /أيار الماضي، قضت محكمة جنح مدينة نصر بحبس «عكاشة»، سنة مع دفع 5 آلاف جنيه كفالة بتهمة تزوير شهادة الدكتوراه، إلا الجهات الأمنية في مصر أفرجت عنه مؤخرا.

ويعد «عكاشة» أحد أبرز الأذرع الإعلامية لنظام الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، ولعب دورا لافتا في التحريض على جماعة «الإخوان المسلمون» والانقلاب على «محمد مرسي» المنتمي للجماعة.

وفي 2 مارس/آذار 2016، أسقط البرلمان المصري، عضوية «عكاشة» على خلفية استضافته السفير الإسرائيلي بمنزله في القاهرة، لكن تقارير أشارت إلى تجاوزه الخطوط الحمراء فيما يتعلق بعلاقاته بالأجهزة السيادية.