أقدم الأمن الإيراني، مساء السبت، على قتل 4 متظاهرين في احتجاجات بمدينة المحمرة جنوب غربي البلاد، بحسب ناشطين.
وبدأت الاحتجاجات في إيران بالتنديد بالسياسات الاقتصادية لحكومة الرئيس «حسن روحاني»، لكنها تجاوزت نطاقها، ورُفعت بعض الشعارات السياسية منها «الموت لروحانى والموت للديكتاتور».
وفي وقت سابق من السبت، دعت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية «مريم رجوي»، إلى محاسبة النظام الإيراني ودعم الانتفاضة الشعبية من أجل إسقاط نظام ولاية الفقيه.
وقالت «رجوي»، على هامش انطلاق المؤتمر السنوي العام للمجلس بباريس: «هذا الأسبوع نهضت طهران واهتزت الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران، وإن انتفاضة طهران أثبتت أن عجلة التغيير قد بدأت بالتحرك ولا شيء يستطيع إيقاف شعب عازم على نيل الحرية».
وفي رسالة إلى الشعب الإيراني، قالت إن «تغيير النظام في متناول اليد أكثر من أي وقت آخر، وإن هناك مستقبلا يلوح في الأفق، خاليا من الإعدام والتعذيب والتمييز والقمع».