صحف مصر تخشى عودة «عمالة الخليج» وتحتفي بشريحة «النقد»

الأحد 1 يوليو 2018 06:07 ص

كشفت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الأحد، عن «خطة حكومية» لتسوية 300 مليار جنيه «مديونيات» قبل نهاية العام الحالي، واحتفت بموافقة صندوق النقد الدولي على حصول مصر على الشريحة الرابعة من قرض الصندوق، وعبرت عن خشيتها من تداعيات عودة العمالة المصرية من دول الخليج وأثرها على الاقتصاد.

ونشرت صحف القاهرة مناشدات رئيس مجلس النواب (البرلمان) المصري للمسؤولين الألمان بتسهيل تسيير الرحلات السياحية إلى مصر، وأبرزت شكر النائب العام المصري للنيابة الإيطالية بعد استعادة القاهرة قطعا أثرية من إيطاليا بأعداد كبيرة للغاية تجاوزت 21800 قطعة، وترقبت مثول الحكومة المصرية الجديدة برئاسة، «مصطفى مدبولي»، الثلاثاء أمام البرلمان المصري، لنيل الثقة.

وتابعت صحف مصر ما قالت إنه احتفالات شعبية ورسمية في القاهرة والمحافظات بذكرى مظاهرات «30 يونيو/حزيران» 2013 التي أعقبتها الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في البلاد، «محمد مرسي»، ونشرت كلمة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» بتلك المناسبة، بينما نقلت تعهدات وزير آثار سابق، بالإعلان عن كشف أثري ضخم نهاية العام الجاري.

قضائيا، أكدت الصحف تمديد أجل النطق بالحكم في قضية «فض اعتصام رابعة» إلى 28 يوليو/تموز الجاري، كما أشارت إلى إقامة دعويين قضائيتين ضد نادي «الأسيوطي» (سابقا) بعد بيعه إلى مستثمرين عرب بقيادة رئيس هيئة الرياضة السعودية «تركي آل الشيخ» وتدشينه من جديد باسم «الأهرام».

خطة لتسوية 300 مليار

كشفت صحيفة «الوطن» عما وصفتها بـ«خطة حكومية» لتسوية 300 مليار جنيه «مديونيات» قبل نهاية العام الحالي، حيث قال الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة «بنك الاستثمار القومي»، «محمود منتصر»، إن هناك خطة لفض التشابكات المالية بين الوزارات والجهات الحكومية قبل نهاية العام الحالي، وتسوية مديونيات تلك الجهات لصالح البنك.

وأضاف «منتصر» أن الخطة عرضها «الاستثمار القومي» على رئيس مجلس الوزراء، «مصطفى مدبولي» الخميس الماضي، مشيرا إلى أن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» مهتم بإنهاء ملف مستحقات بنك الاستثمار القومي لدى الهيئات الحكومية في أسرع وقت.

ويواجه الاقتصاد المصري زيادة غير مسبوقة في مستويات الديون الداخلية والخارجية، حيث تضاعف الدين العام بما يعادل 5 مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة، كما اضطرت البلاد إلى تخفيض قيمة عملتها أمام الدولار بشكل حاد، والتخلص من الدعم الحكومي، في محاولة لمواجهة أزمتها المالية المتفاقمة.

الشريحة الرابعة بقرض «النقد»

واحتفت صحيفة «الأخبار» بموافقة صندوق النقد الدولي على حصول مصر على الشريحة الرابعة بقيمة 2 مليار دولار من قرض الصندوق البالغ إجماليه 12 مليار دولار.

واعتبر وزير المالية المصري، «محمد معيط»، أن تلك الموافقة تأتي في ضوء التطورات الاقتصادية الإيجابية التي تشهدها مصر ونجاح الحكومة في تنفيذ برنامج للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وما يحققه من نتائج قوية خاصة على صعيد استعادة الاستقرار المالي وتحسن معدلات النمو وتحرير قوى الاقتصاد الكامنة.

وأشار إلى أنه بتسلم تلك الشريحة  ترتفع قيمة ما حصلت عليه مصر حتى الآن من صندوق النقد الدولي إلى 8 مليارات دولار، تم توجيهها إلى تعزيز الوضع المالي وسد الفجوة التمويلية التي عانى منها الاقتصاد، ما أسفر عن تحسن واضح في الأوضاع المالية.

عودة العمالة المصرية بالخليج

وعبرت صحيفة «المصري اليوم» عن خشيتها مما شهدته الفترة الماضية من ظهور العديد من التحديات أمام العمالة المصرية في الخارج، خاصة بدول الخليج العربي التي تعد الوجهة الأولى للعمالة المصرية على مستوى العالم.

وأدت هذه التحديات لتراجع أعداد العمالة المصرية المتدفقة لأسواق الخليج، خاصة السعودية والكويت والإمارات، فضلا عن اعتزام العديد من العاملين بتلك الدول العودة لمصر والاستقرار فيها نتيجة الصعوبات التي تواجه بقاءهم هناك؛ حيث تشير الإحصائيات إلى اعتزام 500 ألف عامل مصري بالسعودية (وحدها) العودة لمصر والاستقرار فيها خلال عام 2018، نتيجة الإجراءات المشددة التى اتخذتها السلطات السعودية تجاه نظام العاملين بها من جنسيات أخرى.

وتشير الإحصائيات إلى وجود 10 ملايين عامل مصري بالخارج، 75% منهم يعملون بالخليج وعدد من الدول العربية، ويقومون بإجراء تحويلات بالعملة الأجنبية قدرت بـ17.5 مليار دولار في 2017/2016 بناء على بيانات البنك المركزي، وما يقرب من 13 مليار دولار خلال النصف الأول من 2018/2017.

كما توضح أن هناك تراجعا في الطلب على العمالة المصرية بنسبة 70% تقريبا في دول الخليج.

مناشدات مصرية لـ«البوندستاغ»

ونشرت صحيفة «المصري اليوم» مناشدات رئيس مجلس النواب المصري، «علي عبدالعال» المسؤولين الألمان بتسهيل تسيير الرحلات السياحية إلى مصر، وتعديل القانون الذي يفرض ضريبة على تذاكر السفر إلى الخارج.

جاء ذلك خلال زيارة «عبدالعال» لألمانيا، حيث التقى رئيس «البوندستاغ» الألماني، «فولفجانج شويبله»، ونائبته، «كلاوديا روث»، كلا على حدة، ورئيس لجنة السياحة بالبوندستاغ، «سباستيان مونسمينر»، لإجراء مباحثات مع السلطات الألمانية خاصة في مجال التشريع.

وخلال مباحثاته لفت «عبدالعال» إلى أن الاضطرابات التي تشهدها المنطقة منذ عام 2011، خاصة في دول الجوار المصري، قد ألقت بالكثير من الأعباء على الاقتصاد والداخل المصري، حيث نزح الكثير من اللاجئين من دول الجوار إلى مصر، كما تواجه مصر تحديا آخر وهو الإرهاب.

شكر لإيطاليا على الآثار

وأبرزت صحيفة «الشروق» استعادة مصر قطعا أثرية من إيطاليا بأعداد كبيرة للغاية، حيث تسلمت 195 قطعة أثرية و21660 عملة معدنية.

ووجه النائب العام المصري المستشار «نبيل أحمد صادق»، الشكر إلى النيابة العامة والسلطات الإيطالية المختصة على ما أبدته من تعاون فعال وسرعة الاستجابة لطلبات النيابة العامة المصرية خلال فترة زمنية لم تتعد 30 يوما.

ووصلت القطع الأثرية التي سبق تهريبها إلي مدينة ساليرنو الإيطالية إلى مطار القاهرة الجوي ليلة أمس الأول وتسلمتها وزارة الآثار، لعرضها في المتحف المصري الكبير.

وأثارت تلك القضية جدلا واسعا داخل مصر بعد انتشار أنباء حول تهريبها إلى ميناء إيطالي داخل حاوية دبلوماسية، الأمر الذي نفته وزارة الخارجية المصرية بشدة.

الحكومة أمام البرلمان الثلاثاء

وترقبت صحيفة «الأهرام» مثول الحكومة المصرية الجديدة برئاسة، «مصطفى مدبولي»، أمام مجلس النواب (البرلمان) المصري، لنيل الثقة، حيث من المنتظر أن يلقي «مدبولي» بيان الحكومة أمام البرلمان، الثلاثاء.

وقال رئيس مجلس الوزراء إن «برنامج الحكومة تضمن استكمال خطط العمل والبرامج التي بدأتها حكومة المهندس شريف إسماعيل، فنحن دولة مؤسسات تحترم ما أنجزه السابقون، ويتم البناء عليه، خاصة أن أهدافنا المعلنة وتوجهاتنا واحدة».

«السيسي» و«30 يونيو»

ونشرت صحيفة «الأهرام» كلمة «السيسي» التي ألقاها بمناسبة بالذكرى الخامسة لمظاهرات «30 يونيو/حزيران» التي أعقبتها الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في البلاد «محمد مرسي»، معتبرا أن ذلك التاريخ غير وجه ومسار المنطقة من الشر والإقصاء والإرهاب إلى الأمن والتنمية والخير والسلام.

وأضاف «السيسي» أن «القوات المسلحة والشرطة نجحا، وبدعم شعبي لا مثيل له، في محاصرة الإرهاب، ووقف انتشاره، وملاحقته أينما كان، واستطاعت حماية شعبها والمنطقة والعالم كله من التطرف والانقسام، وذلك رغم الدعم الخارجي الكبير الذي تتلقاه جماعات الإرهاب من تمويل ومساندة سياسية وإعلامية».

احتفالات بذكرى «30 يونيو»

وتابعت صحيفة «المصري اليوم» ما قالت إنه احتفالات شعبية ورسمية في القاهرة والمحافظات بذكرى مظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013.

وقالت الصحيفة إن القاهرة والمحافظات شهدت، السبت، احتفالات شعبية ورسمية بمناسبة الذكرى الخامسة لـ«ثورة 30 يونيو»، تضمنت عروضاً راقصة وعزف موسيقى عسكرية وترديد أغانٍ وطنية بالشوارع والميادين والنوادي، وتنظيم أمسيات شعرية ومعارض بفروع قصور الثقافة، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة بمحيط الكنائس والمباني الحكومية.

كشف أثري نهاية العام

ونقلت صحيفة «الأخبار» تعهدات وزير الآثار الأسبق، «زاهي حواس»، بالإعلان عن كشف أثري ضخم نهاية العام الجاري.

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها «حواس» للمقيمين في مدينة «فيتربو» الإيطالية التاريخية، قبل انطلاق فعاليات معرض المستنسخات الأثرية، والذي تنظمه السفارة المصرية بروما، بالتعاون مع وزارتي الثقافة والآثار المصريتين ومؤسسة بنديتي الثقافية الإيطالية، وذلك للترويج لزيارة مصر.

تأجيل الحكم بقضية «رابعة»

واهتمت صحيفة «اليوم السابع» بقرار محكمة جنايات القاهرة، مد أجل النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميا باسم فض «اعتصام رابعة»، والمتهم فيها المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمون» «محمد بديع» و738 آخرون بينهم قياديون وأعضاء في الجماعة ومؤيدون لها وصحفيون وآخرون ينفون أي علاقة لهم بالجماعة.

شهد محيط قاعة المحكمة استنفارا أمنيا، فيما خضع المتجهون لقاعة المحكمة لإجراءات تفتيش مشددة، ووضع صفان من عساكر الأمن المركزي بقاعة المحكمة لمنع أي تجاوزات، كما شهدت القاعة حضورا مكثفا من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، فيما سمحت المحكمة بحضور بعض أهالي المتهمين، وعززت قوات الأمن تواجدها.

وقالت المحكمة إن أسبابا أمنية حالت دون إحضار المتهمين إلى الجلسة وحددت جلسة 28 يوليو/تموز الجاري للنطق بالحكم.

ملاحقات قضائية لـ«الأسيوطي»

وأبرزت صحيفة «الأهرام» إقامة دعويين قضائيتين ضد نادي «الأهرام سبورت» أو «الأسيوطي» (سابقا)ـ إحداهما تتعلق بوقف البيع لعدد من المستثمرين على رأسهم رئيس هيئة الرياضة السعودية «تركي آل الشيخ»، بينما تتعلق الدعوى الأخرى بوقف استخدام اسم «الأهرام» كعلامة تجارية مملوكة لمؤسسة الأهرام مالكة الصحيفة.

وأقام المحامي «عمر هريدي» الدعويين القضائيتين استنادا على مخالفة قانون الرياضة، معتبرا أن الوضع القانوني السليم أن يقوم المستثمر بشراء أصول الشركة على اعتبار أنها مساهمة حتى يستطيع التصرف في مقوماتها وأصولها ومنها فريق كرة القدم، مشيرا إلى أن ذلك «لم يحدث».

وينص قانون الرياضة الجديد على عدة اشتراطات من أجل شراء ناد أو تقديم خدمة رياضية واجتماعية وكذا الحصول على مسمى جديد، ولعل أبرز هذه الشروط أن تقدم تلك الخدمات من خلال شركة مساهمة لا يقل عدد أعضائها عن 100 عضو إذا كانت تتكون من أشخاص طبيعيين و50 عضوا في حالة كانوا اعتباريين.

أما اختيار الاسم التجاري، فإن ذلك محمي بقانون الرياضة فضلا عن قانون حقوق الملكية الفكرية بعدم استخدام اسم موجود فعلا ولا يخالف النظام والآداب العامة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

صحف مصر الصحف المصرية صحف القاهرة خطة حكومية الحكومة الجديدة البرلمان ديون مديونيات مجلس النواب السياحة 30 يونيو السيسي النائب العام آثار مصطفى مدبولي رابعة اعتصام قضية الأسيوطي الأهرام المصري اليوم محمد مرسي زاهي حواس تركي آل الشيخ