توفي يوم السبت، الموسيقار المصري الكبير، «ميشيل المصري»، والذي يعتبر أحد أيقونات الموسيقى في مصر وشريك «كوكب الشرق» الراحلة «أم كلثوم» في حفلاتها الأخيرة، وذلك بعد صراع مزمن مع المرض.

وأفادت بوابة «الأهرام» المصرية، السبت، بأن العازف والملحن «ميشيل المصري» توفي عن عمر ناهز 85 عاما، بعد صراع مع المرض، دون تفاصيل حول موعد الجنازة أو مكان دفنه.

وكان «ميشيل المصري» واحدا من أشهر عازفي الكمان وهو من مواليد عام 1933، وشارك بالعزف مع كوكب الشرق «أم كلثوم»، وشارك في عزف أغانيها الشهيرة، ومن أبرزها «أغدا ألقاك»، و«يا مسهرني»، و«ليلة حب». كما عزف مع «فيروز» والإخوة الرحبانية.

ووضع الراحل، الموسيقى التصويرية لعدد من الأعمال الدرامية أبرزها «ليالي الحلمية» و«عائلة الحاج متولي» و«من الذي لا يحب فاطمة».

وقد قدم الموسيقار المصري الراحل على مدار عقود ماضية نحو 100 عمل فني ما بين مقاطع موسيقى تصويرية وتترات مسلسلات وأغان.

ويعد «ميشيل المصري» أول مسيحي يؤلف موسيقى تصويرية لأعمال فنية ودرامية إسلامية‏،‏ من بينها تسابيح شهر رمضان المعظم.

وفي السنوات الأخيرة ابتعد «المصري» عن التلحين والتأليف الموسيقي، وفضل الانسحاب من الساحة الفنية مبررا ذلك باختلاف الأزمان.