أكد «إسحاق جهانغيري» النائب الأول للرئيس الإيراني «حسن روحاني»، أن أي طرف يحاول رفع صادراته النفطية لانتزاع حصة إيران بسوق النفط إنما «يرتكب خيانة عظمى بحق طهران وسيدفع ثمنها لاحقا».

وقال «جهانغيري» في تصريحات صحفية، إن الولايات المتحدة تستهدف ثلاثة نقاط رئيسية وتعتزم خفض مبيعات النفط الإيراني إلى مستوى الصفر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، معتمدة الضغط على الرياض لرفع صادراتها.

وأوضح أن إيران ستسمح للشركات الخاصة بتصدير النفط الخام من أجل المساعدة في التغلب على العقوبات الأمريكية، مشيرا إلى أن النفط الخام الإیراني سيعرض في بورصة الطاقة ليتمكن القطاع الخاص من شرائه وتصديره.

والأسبوع الماضي، أقرت دول منظمة «أوبك» وشركاؤها غير الأعضاء، مبدأ زيادة إنتاج النفط الخام لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق، وذلك بعد الاتفاق المبدئي، بحسب ما أعلن وزير النفط الأنغولي «ديامنتينو أزيفيدو» في أعقاب اجتماع فيينا.

وصرح «أزيفيدو»، في أعقاب الاجتماع الذي شاركت فيه الدول الـ14 الاعضاء في «أوبك» و10 دول أخرى غير أعضاء، قائلا: «نحن متفقون على المبدأ»، وذلك غداة قرار في هذا الصدد صدر عن المنظمة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وتعتزم هذه المجموعة الـ24 التي تؤمن أكثر من 50% من الصادرات الدولية أن تملأ كامل الحصص بشكل جماعي، بحسب الاتفاق في 2016 وهو أمر صعب التحقق، حيث تعاني دول منتجة حاليا من أزمات سياسية، مثل ليبيا وفنزويلا، بينما لن تكون إيران قادرة على زيادة فاعلة للإنتاج بسبب تجدد العقوبات الأمريكية عليها، لكن السعودية وروسيا أقنعتا طهران بالموافقة على الزيادة.