حزب «الأمة»: مصر تسبح عكس التيار وتدعم الفشلة بالسودان

الأحد 1 يوليو 2018 01:07 ص

أعرب حزب «الأمة القومي» السوداني المعارض عن أسفه لمنع السلطات المصرية رئيس الحزب «الصادق المهدي» من دخول أراضيها لدى وصوله قادما من ألمانيا بعد مشاركته في اجتماعات تكتل للمعارضة يعرف باسم «نداء السودان» مع الحكومة الألمانية، لبحث الأزمة السياسية في بلاده.

وقال الحزب في بيان، إن «المهدي» احتجز في مطار القاهرة الدولي لأكثر من 10 ساعات في انتظار ترتيب مغادرته إلى بلد آخر، مشيرا إلى أن سبب منعه من دخول البلاد يرجع إلى مطالبة السلطات المصرية له بعدم المشاركة في مؤتمر المعارضة السودانية في برلين، الأمر الذي رآه «المهدي» إملاءات خارجية في الشأن الداخلي السوداني.

وعبر الحزب عن أسفه لشراء النظام المصري رضا قلة فاشلة خصما علي رضا الشعب السوداني، مضيفا أن هذا الإجراء الذي وصفه بـ«العدواني» غير المسبوق من كل الحكومات المصرية المتعاقبة، يدفع للاستنتاج بأن الحكومة المصرية تسبح عكس التيار ولا تكترث لعلاقات الشعوب الباقية.

ووجه الحزب رسالة إلى النظام في السودان، قائلا إن مثل هذه الألاعيب الصغيرة انتصارات متوهمة لا تخلد نظاما ولا تصنع شرعية، مؤكدا أن ما حدث سيعزز الإصرار علي المضي في درب التضحيات، ويرسخ القناعة بقرب تحقيق الشعب السوداني لمطالبته المشروعة في السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، وفق ما جاء في البيان.

ويقيم «الصادق المهدي» في القاهرة منذ مارس/آذار الماضي، وسمحت له السلطات المصرية بالسفر والتنقل خلال هذه الفترة.

وخلافا لرئاسته حزب «الأمة القومي»، يرأس «المهدي» منذ مارس/آذار الماضي، «قوى نداء السودان» وهو تحالف للمعارضة يضم أحزابا مدنية، وحركات مسلحة، ومنظمات مجتمع مدني.

وفي أبريل/نيسان الماضي، وجهت نيابة أمن الدولة 10 دعاوى جنائية ضد «المهدي» تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام، وذلك استجابة لشكوى تقدم بها جهاز الأمن يتهمه فيها وآخرين بالتعامل والتنسيق مع حركات مسلحة متمردة لإسقاط النظام بالقوة.

وتأتي تلك التطورات بعدما تداول ناشطون وحقوقيون أنباء عن تسليم الخرطوم معارضا مصريا للقاهرة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر السودان الصادق المهدي الأمة القومي معارضة العلاقات المصرية السودانية