اعتمدت السويد، الأحد، قانونا يقضي بأن ممارسة الجنس بدون موافقة صريحة يعد اغتصابا، حتى في حالة عدم وجود عنف.

ويستند القانون، الذي تم سنه العام الماضي، 2017، بشأن الموافقة الجنسية، إلى حقيقة واضحة مفادها أن الجنس يجب أن يكون طوعيا، وإن لم يكن، فهو غير قانوني.

وبحسب الموقع الرسمي للحكومة السويدية، فإن ستوكهولم تأمل أن يحد التشريع الجديد من حالات الاغتصاب التي زادت في السويد.

ووفقا لأحدث الأرقام الرسمية، تم الإبلاغ عن حوالي 7000 حالة تحرش جنسي في السويد، عام 2017، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10% عن عام 2016.

وواجه التشريع الجديد انتقادات كبيرة، حيث تقول نقابة المحامين السويدية إن القواعد الجديدة «لن تؤدي إلى مزيد من القناعات».

وبإقرار القانون الجديد، تصبح السويد الدولة العاشرة في أوروبا (عدا إنجلترا وويلز، واسكتلندا، وأيرلندا الشمالية بشكل منفصل)، التي تعرف الجنس دون موافقة بأنه اغتصاب.