أعلن رئيس البرلمان العربي، «مشعل السلمي»، أنه سيتم طلب رفع السودان من القائمة الأمريكية للدول «الراعية للإرهاب»، وتنفيذ خطة عربية بشراكة مع البرلمان الأفريقي في هذا الصدد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده «السلمي» الأحد، بالقاهرة، مع وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية «أسامة فيصل» عقب اجتماع اللجنة المعنية بتنفيذ الخطة.
وقال «السلمي» إنه تم وضع خطة تنفيذية لرفع اسم السودان من القائمة، وستعرض على جلسة البرلمان العربي المقبلة بالقاهرة الأربعاء المقبل للمصادقة والبدء في تنفيذ الخطة.
وأوضح أن الخطة تتضمن مخاطبة الكونغرس الأمريكي، دون مزيد من التفاصيل حول ملامحها.
وأشار أن وفدا من البرلمان العربي سيقوم بزيارة للولايات المتحدة لهذا الغرض.
وقال «السلمي»، إن «الخطة ليست سرية وستتم بالتنسيق مع الجامعة العربية، وبالشراكة مع البرلمان الأفريقي».
من جانبه، قال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، إن «الخطة مبادرة عربية أخوية صادقة لدعم السودان الذي ظل مدرجا في هذه القائمة منذ عام 1993 ظلما وبهتانا».
وتابع المسؤول السوداني «أطلعنا البرلمان العربي على جهود المؤسسات السودانية المختلفة لرفع اسم الخرطوم من هذه القائمة، والنقاش الذي يدور الآن بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن».
وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، ألغى الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، العقوبات على السودان، لكنه أبقى عليه في قائمة الدول الراعية للإرهاب المدرج بها منذ 1993.
ويعني بقاء السودان على تلك القائمة استمرار قيود عليه تشمل حظر تلقيه المساعدات الأجنبية، أو بيع السلاح إليه، إلى جانب قيود على بنود أخرى.
ويشتكي السودان من ضعف انسياب التحويلات المصرفية بين بنوكه ونظيرتها العالمية، رغم رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن البلاد.
