أكد رجل الأعمال المصري، «محمود الأسيوطي»، عدم صحة الأنباء المنتشرة مؤخراً والتي تحدثت عن شراء رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، لنادي الأسيوطي سبورت وتغيير مسماه إلى الأهرام الرياضي.

وكانت تقارير صحفية مصرية، أعلنت بيع «محمود الأسيوطي» ملكية نادي الأسيوطي سبورت سابقًا، الأهرام حاليًا، إلى «آل الشيخ»، مقابل مادي يتراوح من 900 إلى 500 مليون جنيه مصري.

ونفى «الأسيوطي» أن يكون «آل الشيخ» مالك النادي الجديد، وقال: «المستشار تركي آل الشيخ داعم للرياضة في مصر بصفة منصبه في السعودية، ودفع أموالًا للأهلي والزمالك، هو أيضًا داعم قوي لنادي بيراميدز».

وأضاف: «مسؤولو شركة صلة اتصلوا بنا وسألونا عن تفكيرنا بشأن بيع النادي، وكان ردنا بأننا نفكر دائمًا في الاستثمار».

وتابع: «ردوا علينا بأن هناك مستثمرًا يريد شراء النادي، وهو الدكتور راكان الحارثي صاحب شركة صلة الذي له باع في الرياضة، ويستحق أن نثني عليه ونشجع غيره ليستثمر في الرياضة والدليل دفعه 400 مليون لرعاية الأهلي أخيرًا».

وأكمل: «سافرنا لزيورخ حيث كان يتواجد مع معسكر منتخب السعودية هناك، وتفاوضنا ووصلنا لرقم ليس كبيرًا ولكنه يرضينا».

وأشار «الأسيوطي» إلى أن عملية شراء اسم النادي ورخصته تكلفت 5 ملايين دولار، بما يعادل 90 مليون جنيه، بالإضافة إلى 500 ألف دولار مقابل تأجير منتجع الأسيوطي ليكون مقرًا للنادي.

وأضاف: «ما يقال عن البيع مقابل 250 مليون جنيه غير صحيح، الفكر الاستثماري ليس موجودًا في مصر حاليًا، ويجب أن تقيس المبلغ المدفوع بناء على أسعار اللاعبين في فريقك وأصول النادي».

ويستعد نادي الأهرام حالياً لخوض منافسات الموسم الكروي الجديد 2018-2019، حيث تعاقد مع جهاز فني أجنبي بقيادة البرازيلي «ألبيرتو فالنتيم»، وقام بتدعيم صفوفه بعدد من اللاعبين المميزين في الدوري المصري الممتاز، وبجانب بعض المحترفين الأجانب.