أعادت السلطات السعودية اعتقال الناشط «خالد العمير»، بعد الإفراج عنه بستة أشهر من سجنه لمدة 10 سنوات إثر دعوته للتظاهر تضامنا مع قطاع غزة عام 2008.
وقال حساب «وطنيون معتقلون» على «تويتر» المتخصص بنقل أخبار المعتقلين السعوديين والدفاع عنهم، إن «السلطات السعودية أعادت اعتقال الناشط خالد العمير بعد نحو سنة من الإفراج عنه من اعتقاله السابق».
وأضاف الحساب في تدوينة أخرى أن «العمير شخصية وطنية بامتياز، فلم يخش يوما من كلمة الحق ووصف في رسالة قبل 10 سنوات هيئة كبار العلماء بأنهم مجرد «هيئة استشارية شكلية كالسيف المسلط على رؤوس السعوديين.. وهذا بالفعل ما تكشف لنا يوما بعد يوم».
وعمل «خالد العمير» بالقطاع العسكري قبل أن يستقيل منه لاحقا، وبدأ اهتمامه بالعمل الإصلاحي منذ عام 2000 وكان من الموقعين على جميع البيانات الإصلاحية التي صدرت منذ تلك الفترة.
واعتقل «العمير» لمدة 6 أشهر عام 2005، ثم اعتقل ديسمبر/كانون الأول 2008، لمواقفه الداعمة لقطاع غزة ودعوته للتظاهر تضامنا مع القطاع في أعقاب الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني آنذاك، ليطلق سراحه وبعدها ويتم القبض عليه مرة أخرى عام 2011 ليصدر حكما بسجنه لمدة 8 سنوات، انتهت دون الإفراج عنه حتى أبريل/نيسان من العام الماضي.