«هادي» يتوعد «الحوثيين» إذا لم يسلموا السلاح ومؤسسات الدولة

الأحد 1 يوليو 2018 07:07 ص

توعد الرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، الأحد، جماعة الحوثيين إذا لم تسلم السلاح ومؤسسات الدولة، وذلك خلال لقاء له مع قيادات وزارة الدفاع بمدينة عدن اليمنية.

وجاء الاجتماع بعد ساعات من إعلان الإمارات، ثاني أكبر دول التحالف العربي الداعم لـ«هادي»، إيقاف المعارك ضد المسلحين الحوثيين في محافظة الحديدة (غرب)، لمنح فرصة لجهود الأمم المتحدة.

وذكرت وكالة (سبأ) التابعة للحكومة أن اجتماع «هادي» بالقيادات العسكرية جرى بحضور رئيس الحكومة، «أحمد بن دغر».

وقال «هادي» خلال الاجتماع: «إننا مع السلام الحقيقي العادل، وأي تفاوض أو عملية سياسية تستلزم تطبيقا حقيقيا لما نص عليه القرار (الدولي رقم) 2216، من انسحاب للميليشيات الحوثية وتسليم للسلاح ومؤسسات الدولة».

وشدد الرئيس اليمني على أن وعود الحوثيين في الجنوح للسلام تأتي مع خسارتهم للمعارك، لكن «عادتهم في نقض كل المواثيق والاتفاقات لم تعد مقبولة إطلاقا».

وتابع: «أقول بكل وضوح لميليشيا الحوثي وداعميها في نظام طهران، إما تنفيذ المرجعيات الثلاث المتوافق عليها دون انتقاء أو التفاف أو مماطلة، أو تتحملون وحدكم النتائج المترتبة على ذلك التعنت والمراوغة».

ويُقصد بالمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ونتائج الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

وبإسناد من التحالف العربي، أطلقت القوات الحكومية، في 13 يونيو/ حزيران الماضي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من الحوثيين، الذين يسيطرون عليها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.

وأعلنت الحكومة اليمنية، السبت، تمسكها بانسحاب كامل للحوثيين من الحديدة؛ للبدء في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

ومنذ عام 2015 ينفذ التحالف العربي، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للحكومة، في مواجهة المسلحين الحوثيين.

ويسيطر الحوثيون، المتهمون بتلقي دعم عسكري إيراني، على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

وخلفت الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

هادي عدن الحوثيون اليمن مؤسسات الدولة