«توكل كرمان»: بعد وقف «قرقاش» معركة الحديدة.. أين «هادي»؟

الأحد 1 يوليو 2018 08:07 ص

علقت الناشطة اليمينة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، «توكل كرمان»، على إعلان الإمارات عبر وزيرها للشؤون الخارجية، «أنور قرقاش»، وقف العملية العسكرية في الحديدة، متسائلة عن غياب الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» عن تولي زمام الأمور في البلاد، محذرة من أن بقائه بمنصبه ربما لا يطول.

وأعلن «قرقاش» وقف العملية العسكرية في الحديدة «مؤقتا من أجل إفساح المجال أمام جهود مبعوث الأمم المتحدة «مارتن غريفيث» لتسهيل عملية تسليم ميناء الحديدة «دون شروط».

وقالت «كرمان» عبر حسابها بـ«فيسبوك» متسائلة: «الإمارات وليس هادي.. قرقاش وليس هادي..القرار بيد من؟!.. ومن يحارب من؟! ومن أجل ماذا؟!».

وأضافت: «عاد هادي إلى عدن مؤخراً، ولكن لا الإمارات غيرت سياساتها وموقفها من الشرعية ولا السعودية سحبت مباركتها ولا التحالف غير توجهاته، لقد تراجعوا خطوة وهمية إلى الخلف، عودة هادي لاستكمال نفس التوجهات والسياسات بعد تفريغ حاجز الشرعية الذي بدا فعالاً وعالياً في اختبار سقطرى وتصريح بن دغر وما تبعه داخليا وعالميا».

وحذرت «توكل» من أنه «ربما لا يطول بقاء هادي إذا لم يتنبه باكرا لسياسة الخناق بالعِنَاقْ الإماراتية، وعمل حسابه للنجاة من كمينها القادم».

ومضت للقول: «لنسأل سؤالاً واحداً: ما الذي يمتلكه هادي والشرعية عندما يكتشفون أن العودة بدون مضمون وأنها لم تغير أي مفردة من مفردات الخلاف وأن نفس القوى المشتتة بفعل فاعل لا زالت جاهزة للاستخدام لطي صفحة هادي والشرعية في أي وقت تقرر فيه الإمارات ذلك ؟!».

وأضافت: «هل كانت عودة هادي بدون أي اتفاق حقيقي وضمانات تعيده وتعيد شرعيته فعليا كمالك للقرار؟! هل سيقبل هادي بالبقاء في عدن كغطاء لاستكمال سياسات وتوجهات الإمارات والتحالف التي تقوض شرعيته ومركزه ؟!.. إذا لم يقبل ذلك، ماهي أوراقه التي يمتلكها، ومن سينفذ أوامره حين يجد نفسه في مواجهة قرار تصفيته في عدن؟!».

ورأت الناشطة اليمنية أن «التلاعب المأساوي بمسار الحرب وأهدافها وإطالتها ليس لعودة الدولة والشرعية».

 

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

توكل كرمان الإمارات الرئيس اليمني الشرعية الحديدة عبدربه منصور هادي