حذرت السفارة الأمريكية بالسودان، من هجمات إرهابية محتملة في السودان تستهدف منشآت حكومية أجنبية ومحلية يرتادها غربيون، داعية رعاياها لتجنب السفر إلى بعض المناطق الخطرة في البلاد.

وذكرت السفارة في بيان لها، أمس الإثنين: «تواصل الجماعات الإرهابية (لم تسمها) التخطيط لشن هجمات في السودان، خاصة في الخرطوم، تستهدف منشآت حكومية أجنبية ومحلية، ومناطق يرتادها الغربيون».

وأضافت أن «الحكومة الأمريكية لديها قدرة محدودة على توفير خدمات الطوارئ لمواطني الولايات المتحدة في السودان»، محذرة من السفر إلى دارفور (غرب) ولاية النيل الأزرق (جنوب شرق) وولاية جنوب كردفان (جنوب)، «بسبب الجريمة والنزاع المسلح».

وتابعت السفارة: «لا تزال التوترات عالية بين حكومة السودان وقوات المعارضة، ويستمر العنف على طول الحدود بين تشاد والسودان والمناطق التي تقع على الحدود مع جنوب السودان (بما في ذلك منطقة أبيي المتنازع عليها)».

ولفتت إلى وجود نشاط للجماعات المعارضة المسلحة وسط دارفور وأجزاء من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

ويشهد إقليم دارفور نزاعًا مسلحًا بين الجيش السوداني ومتمردين منذ 2003، خلَّف نحو 300 ألف قتيل، وشرَّد قرابة 2.5 مليون شخص، وفق أرقام أممية.

كما تقاتل «الحركة الشعبية/شمال»، قوات الحكومة السودانية، منذ يونيو/حزيران 2011، في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.