كشف وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف»، عن اتفاق مع نظيره الأردني «أيمن الصفدي» لمواصلة تنفيذ اتفاق منطقة خفض التصعيد جنوبي سوريا.

وأعرب وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر الأربعاء، في العاصمة الروسية موسكو، عن رضا البلدين عن مستوى الاتصالات بين موسكو وعمان حول التسوية السورية.

وقال «لافروف»: «أعربنا عن رضانا عن التعاون الوثيق والمفيد في موضوع التسوية السورية بين بلدينا، سواء في الإطار الثلاثي بمشاركة الأمريكيين، في مركز المراقبة بالعاصمة الأردنية، أو عبر صيغة أستانة التي يشارك فيها الأردن بصفة مراقب».

من جهته، أكد «الصفدي» أن الحل في الجنوب سياسي كما هو الحل في كل سوريا لتجنيب الشعب السوري المزيد من المعاناة، مشيرا إلى أن هدف الأردن الأساسي هو التوصل إلى تسوية تبدأ من وقف إطلاق النار والحؤول دون حدوث كارثة إنسانية.

وتتمحور محادثات الوزيرين على الوضع في المنطقة الجنوبية لخفض التصعيد في سوريا، وتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتأتي زيارة «الصفدي» إلى موسكو على خلفية استمرار المواجهات بين القوات الحكومية السورية والمعارضة في المناطق السورية الواقعة بالقرب من الحدود مع (إسرائيل) والأردن.

وتدخل المناطق جنوب غرب سوريا وبينها محافظة درعا والقنيطرة والسويداء منطقة خفض التصعيد التي تم إنشاؤها جنوب غرب سوريا في يوليو/تموز عام 2017 وفق الاتفاق الذي توصلت إليها روسيا والولايات المتحدة والأردن.