قرر رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، التنازل عن كل القضايا والأمور التي تخص النادي الأهلي المصري ورئيسه «محمود الخطيب»، مؤكداً أنه لن يسمح بأي ضرر لأي نادٍ عربي، جاء ذلك خلال مداخلة تليفزيونية مع أحد البرامج الرياضية المصرية.

وكانت أزمة كبيرة قد حدثت بين «الخطيب» و«آل الشيخ»، حيث اتهم الأخير مجلس إدارة الأهلي بإهدار 260 مليون جنيه مصري، قدمها كتبرع للقلعة الحمراء، وقرر على إثرها التنازل عن منصب الرئيس الشرفي للنادي والتقدم ببلاغات إلى النائب العام.

وقال «آل الشيخ»: «تلقيت خلال الأيام الماضية عدة اتصالات من أشخاص يحبون الصيد في الماء العكر، أرادوا استغلال خلافي الطبيعي مع الأهلي للإضرار بمصالحه».

وأضاف: «هناك مَن يريدون الإضرار بالأهلي وبأشخاص في مجلس إدارته لكني لن أعطيهم الفرصة»، مشيراً إلى أن هناك أخطاء حدثت لكنه سيتجاوز عنها، وكل ما يتمناه أن يعرف جمهور الأهلي أنه فعل ذلك من أجلهم ومن أجل ناديهم الذي يحبه.

وأكد رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، أن بابه مفتوح لأي ناد في مصر وفي الوطن العربي، فهو رئيس الاتحاد العربي ومهمته تطوير الرياضة من المحيط إلى الخليج.

وعن أزمة تصريحاته حول إصابة نجم ليفربول ومنتخب مصر، «محمد صلاح»، قال «آل الشيخ»: «قد يكون الجمهور المصري حزين بسبب ما بدر مني في كأس العالم، أريد منهم التفكير من ناحية واجبي ومهمتي كوزير سعودي، لأنه من مصلحتي أنرفزكم وأعكنن على صلاح شوية من أجل مصلحة فريقي».

وأضاف: «كل تصريحاتي عن صلاح في كأس العالم كانت على سبيل الدعابة، والحمد لله أتت بثمارها وفزنا على مصر في كأس العالم».

وأتم رئيس هيئة الرياضة العامة بالسعودية تصريحاته: «إن شاء الله بعد أربع سنين تردون المقلب، ويكون منتخبنا ومنتخبكم لديه 100 صلاح وأكثر».

وكان المنتخب السعودي قد واجه نظيره المصري، ضمن المجموعة الأولى بكأس العالم 2018 بروسيا، وفاز الأخضر على الفراعنة بنتيجة 2-1، لكنهما ودعا المنافسات مبكراً بعد الخسارة أمام أوروغواي وروسيا.