نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، موضوعا حول أسباب ارتفاع نسب الطلاق في الفترة الأخيرة، حيث كشفت أن ثلث الزيجات الحالية معرضة للانتهاء بالطلاق.

وفي محاولة لفهم السبب الكامن وراء الانفصال بشكل أفضل، فإن خدمة «المواعدة للآباء والأمهات والمطلقات والعازبات»، قامت بمسح بيانات 43000 امرأة عبر موقعها على الإنترنت.

وفي النتائج، تم العثور على أن «الأهداف المختلفة للحياة»، و«الخيانة»، و«الجدل دون توقف» تكون الأسباب الثلاثة الأولى التي تجعل النساء يطمحن إلى الطلاق والبدء في البحث عن علاقة جديدة عبر الإنترنت بسببها.

وتقول الرئيسة التنفيذية لشركة «NextLove Sigurd Vedal»: «الافتقار إلى الأهداف المشتركة في حياة زوجية طويلة الأمد قد يؤدي أيضا إلى السبب الثاني في القائمة».

وتابعت «الخيانة الزوجية مسؤولة عن تدمير الكثير من حالات الزواج»، وتضيف: «29.2% من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع ذكرن الخيانة الزوجية كسبب لتدمير زيجاتهن».

وقد أشار 10.9% من المشاركين في البحث، إلى أن التشاجر المستمر والمشاحنات والجدل، تعد سببا رئيسيا لفسخ زيجاتهم، في حين جاء «عدم وجود الحميمية» كسبب يأتي في المرتبة الرابعة.

وأتى في المرتبة الخامسة مع نسبة 5.6% من الردود، «المرض العقلي» كسبب للطلاق وفسخ الزيجات.

وبحسب الصحيفة، قالت الدراسة إن «العيش مع شخص يعاني من اعتلالات عقلية ونفسية يمكن أن يكون تحديا ضخما للعيش به في شريك الحياة»، وتابعت أنه «في الغالب، على الرغم من بذل قصارى جهد الطرفين، سوف ينهار الزواج تحت هذا الضغط».

فيما قال 5% من المشاركين في البحث، أن سوء السلوك، أو الأخلاقيات غير المقبولة، سواء كان ذلك عاطفيا أو ماليا أو ماديا، هو سبب مهم في تدمير العلاقات، ليأتي بذلك في المرتبة السادسة.

وأتى في المرتبة السابعة، الملل ، وهو هادم الزيجات الذي تم منحه نسبة 4.2% من النساء المستجيبات للبحث.

بدورهم، وجد الباحثون في جامعة «وينيبيج» أن الطريقة الأكثر شيوعا لوصف الناس لعلاقاتهم الزوجية كانت بأنها «مملة».

وحل «الاعتداء البدني» رقم ثمانية، وليس من المستغرب أن تسعى النساء في العلاقات المسيئة إلى الخروج من وضعهن غير السعيد، بل الخطير في كثير من الأحيان.

بينما تأخذ «المشاكل المنزلية» و«المال»، المركزين الأخيرين في القائمة.