كشف تقرير جديد لمؤسسة «هارفارد بيزنس ريفيو» نشرته عبر موقعها الرسمي، أن كبريات الشركات العالمية، مثل «فيسبوك» أو «جوجل»، يمكنها أن تحقق المزيد من الفوائد والأرباح، إذا حققت تلك المؤسسات المزيد من التنوع بين موظفيها، وعينت المزيد من القوى العاملة النسائية.

وقالت مجلة «هارفرد بيزنس ريفيو» إنها بعدما ألقت نظرة فاحصة على كل شركة رأسمالية كبرى في الولايات المتحدة، وجدت أن: «بين الآلاف من أصحاب رؤوس الأموال المغامرين وعشرات الآلاف من الاستثمارات، تمكنت الشركات التي وظفت المزيد من الشركاء الإناث من تحقيق أرباح أكثر بشكل ملحوظ من نظرائها».

وتوضح المجلة العلمية: «شهدت شركات رأس المال الاستثماري التي زادت نسبة توظيفها من النساء الشريكات بنسبة 10%، في المتوسط، ارتفاعا بنسبة 1.5% في إجمالي عوائد الصناديق كل عام، مع زيادة في الأرباح بنسبة 9.7%».

ولفتت «هارفرد ريفيو» إلى أن الفكرة قد تكمُن في أن تلك الشركات التي تعمل على توفير مناخ متساو جنسيا من الموظفين ضمن كوادرها، قد تكون تلك التي تتمتع بانفتاح وتمدين ما ينطبق كذلك على رؤيتها في إبرام الصفقات وتنفيذ العمليات الاستثمارية، وهو ما يؤدي تباعا إلى تحقيقها لنسب أكبر من الأرباح والفوائد، بغض النظر عن كادرها النسائي في حد ذاته بشكل فعلي.

ومع ذلك، تقول «هارفرد» أن معدل نجاح عمليات الاستحواذ والاكتتابات العامة للشركات كان أقل بنسبة 11.5% بالنسبة للشركاء ذوي الخلفية المدرسية المشتركة في كوادر العمل، وأقل بنسبة 26.4% بالنسبة لأولئك الذين لديهم عرق مشترك.