أمير الكويت يزور الصين السبت.. والقضايا الاقتصادية تتصدر المباحثات

الأربعاء 4 يوليو 2018 05:07 ص

تتصدر القضايا الاقتصادية والتجارية، مباحثات أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، في زيارته للصين، التي من المقرر أن تبدأ السبت المقبل.

وحسب سفير الصين لدى الكويت «وانغ دي»، فإن المباحثات تشمل دور البلد الخليجي في بناء مبادرة الحزام والطريق، وعددا من القضايا الاقتصادية.

ومن المقرر أن تشهد الزيارة أيضا، توقيع الجانبين عددا من الاتفاقيات (لم يذكر تفاصيلها)، لكنه توقع زيادة مضطردة في حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وبلغ حجم التبادل بين الكويت والصين، 12 مليار دولار في 2017، و4 مليارات دولار في الربع الأول من العام الجاري.

وفي 2017 استوردت الصين أكثر من 18 مليون طن من النفط الخام الكويتي، مقارنة مع 5.5 مليون طن في الربع الأول من 2018.

وقال «وانغ»، في مؤتمر صحفي إن «هذا التعاون التجاري والنفطي بين البلدين، مرتبط بالمصالح المشتركة»، لكنه أحجم عن تحديد أرقام مستهدفة لزيادة واردات بلاده من الخام الكويتي.

وأضاف: «هذا الأمر يعتمد على واقع الحاجات الاقتصادية المستقبلية للبلدين».

ولدى الكويت استثمارات في الصين تتجاوز قيمتها 3 مليارات دولار، بينما بلغ حجم الاستثمارات الصينية في الكويت 750 مليون دولار في 2017، وتركز معظمها في الشركات النفطية.

وتابع «وانغ»، أن «إجمالي عقود المقاولات المتراكمة التي حصلت عليها الشركات الصينية في الكويت، بلغ 20 مليار دولار، منها 3.6 مليارات دولار في السنة الماضية».

وتبني الكويت والصين، مشروعا مشتركا يضم مصفاة لتكرير النفط، ومجمعا لصناعة البتروكيماويات في قوانغدونغ بالصين، تبلغ كلفته نحو 3 مليارات دولار، لكن تعترضه بعض الصعوبات التي حالت دون إتمامه حتى الآن.

ولفت السفير الصيني، إلى أن «هناك تشاورا مستمرا بين المختصين من كلا الجانبين حول هذا المشروع»، مبينا أن «بعض النقاط الفنية لم تتوصل الجهات المختصة إلى توافق حولها (…) والفنيون المختصون سيعملون على حلها».

ومن المنتظر أن يحضر أمير الكويت خلال الزيارة الثانية له منذ توليه السلطة في 2006، افتتاح الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني العربي في 10 يوليو/تموز في بكين، كما سيلتقي الرئيس الصيني «شي جين بينغ».

وتعد هذه الزيارة الثانية لأمير الكويت إلى الصين، بعد زيارته السابقة لها عام 2009، حينما ذهب إلى بكين لمدة يومين للاتفاق حول مصفاة تكرير بترول.

وزار الأمير الكويتي الصين مرتين، قبل هذا حين كان يتولى منصب وزير الخارجية في عام 1991 و2004.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

العلاقات الكويتية الصينية أمير الكويت زيارة الصين مبادرة الحزام والطريق تعاون ثنائي النفط