قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن الوزير السابق «غونين سيغيف»، المتهم في (إسرائيل) بالتجسس لصالح إيران، زار الجمهورية الإسلامية للقاء مسؤولي الاستخبارات الإيرانية.

وأفادت الصحيفة، نقلا عن مواد التحقيق التي نشرت الأربعاء، أن «سيغيف قدم للإيرانيين عشرات التقارير بهدف الإضرار بأمن إسرائيل»، بحسب ما نقله عنها موقع «روسيا اليوم».

وحسب المواد المذكورة، فإن «سيغيف» كان يعلم بأن تقديم تلك المعلومات يهدف إلى مساعدة إيران والإضرار بـ(إسرائيل)، وحصل «سيغيف» على المعلومات التي قدمها لإيران لاحقا، عندما كان وزيرا للطاقة في الحكومة الإسرائيلية.

وأوضحت تحقيقات «الشاباك» أن الوزير الإسرائيلي الأسبق للطاقة، سلم معلومات للمخابرات الإيرانية حول قطاع الطاقة في البلاد، ومعلومات عن المنشآت الأمنية، وكذلك معلومات عن شخصيات سياسية وأمنية وعسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن «غونين سيغيف» وجهت إليه تهم «التجسس» و«مساعدة العدو في فترة الحرب».

واعتقل جهاز «الشاباك»، الوزير السابق وعضو الكنيست «غونين سيغيف»، حيث نسبت له تهم مساعدة العدو خلال الحرب والتجسس ضد (إسرائيل)، وقال «الشاباك» في بيانه إن «سيغيف كان على اتصال مع مسؤولي الاستخبارات الإيرانية وساعدهم في أنشطتهم ضد (إسرائيل)».

وذكر«الشاباك» في بيانه، أنه في شهر مايو/أيار الماضي، تم بالتعاون ما بين الشرطة وأجهزة الأمن اعتقال وزير الطاقة الإسرائيلي الأسبق «سيغيف»، بشبهة تنفيذ مخالفات مساعدة العدو خلال الحرب والتجسس عسكريا ضد (إسرائيل).

ونفى «سيغيف» نية إلحاق الضرر بأمن (إسرائيل)، وادعى بأنه تواصل مع الإيرانيين كي يصبح عميلا مزدوجا بما يخدم مصالح (إسرائيل).

يشار إلى أن «سيغيف» شغل منصب وزير الطاقة والبنى التحتية في (إسرائيل) في الفترة ما بين 1992-1995.