تسبب تغريدة ممثلة تركية عن تزايد حالات الاغتصاب في المدينة المنورة في إحالتها إلى التحقيق أمام النيابة العامة في إسطنبول بتهمة «الإساءة إلى القيم الدينية».
البداية جاءت عندما كتبت الممثلة التركية «برنا لاجين» تغريدة تفاعلت بها مع جدل يدور في المجتمع التركي حول اعتماد عقوبة الإعدام من عدمه.
«لاجين» أعربت عن موقفها من ذلك الجدل، فكتبت، عبر حسابها بـ«تويتر»: «لو كانت عقوبة الإعدام حلا، لما كان هناك عدد قياسي من جرائم الاغتصاب في المدينة المنورة».
وبعد أن أثارت التغريدة جدلا وغضبا، فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقا ضد الممثلة التركية، موجهة لها التهمة سالفة الذكر، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ودافعت الممثلة عن موقفها، قائلة إنها كانت تتحدث عن الوضع الاجتماعي، ولم تقصد الإساءة إلى الإسلام عندما كتبت عن المدينة المنورة.
وفيما تحتل السعودية المركز الثالث عالميا بعد الصين وإيران من حيث عدد أحكام الإعدام التي تنفذ في البلاد، حسب معطيات منظمة العفو الدولية، فإن الإحصاءات التي استندت إليها الممثلة التركية عندما تحدثت عن العدد القياسي لجرائم الاغتصاب في المدينة المنورة، مجهولة.
تجدر الإشارة إلى أن الجدل حول عودة عقوبة الإعدام في تركيا تجدد بقوة بعد جريمة قتل واغتصاب بشعة حصلت في عام 2015، علما بأن تركيا ألغت عقوبة الإعدام في عام 2004.