إحالة ممثلة تركية للتحقيق بسبب تغريدة عن المدينة المنورة

الأربعاء 4 يوليو 2018 08:07 ص

تسبب تغريدة ممثلة تركية عن تزايد حالات الاغتصاب في المدينة المنورة في إحالتها إلى التحقيق أمام النيابة العامة في إسطنبول بتهمة «الإساءة إلى القيم الدينية».

البداية جاءت عندما كتبت الممثلة التركية «برنا لاجين» تغريدة تفاعلت بها مع جدل يدور في المجتمع التركي حول اعتماد عقوبة الإعدام من عدمه.

«لاجين» أعربت عن موقفها من ذلك الجدل، فكتبت، عبر حسابها بـ«تويتر»: «لو كانت عقوبة الإعدام حلا، لما كان هناك عدد قياسي من جرائم الاغتصاب في المدينة المنورة».

 

#idam çözüm olsaydı
Medine toprakları tecavüzde rekor kırmazdı!
Konuşturmayın şimdi beni!
Bırakın artık bilim insanları, nörologlar,psikiyatrlar, psikologlar,toplum bilimciler ,hukukçular el birliği verip çare üretsin.
Devlet, tribün sesleriyle toplum inşaa etmez!

— berna lacin (@bernalacin35) July 3, 2018

وبعد أن أثارت التغريدة جدلا وغضبا، فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقا ضد الممثلة التركية، موجهة لها التهمة سالفة الذكر، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ودافعت الممثلة عن موقفها، قائلة إنها كانت تتحدث عن الوضع الاجتماعي، ولم تقصد الإساءة إلى الإسلام عندما كتبت عن المدينة المنورة.

 

İslamiyet ile ilgili tek kelime etmedim, kendi dinime niye laf edeyim!Deli miyim!
Medine’yi bir şehir olarak söyledim! İçindeki kutsalı ayrı şehirlerin bugünki toplum düzeni içinde yaşayanlar ayrı!Medine’de yaşayan Arapları kutsal saymak nasıl bir anlayış!
Art niyetin de böylesi!

— berna lacin (@bernalacin35) July 3, 2018

وفيما تحتل السعودية المركز الثالث عالميا بعد الصين وإيران من حيث عدد أحكام الإعدام التي تنفذ في البلاد، حسب معطيات منظمة العفو الدولية، فإن الإحصاءات التي استندت إليها الممثلة التركية عندما تحدثت عن العدد القياسي لجرائم الاغتصاب في المدينة المنورة، مجهولة.

تجدر الإشارة إلى أن الجدل حول عودة عقوبة الإعدام في تركيا تجدد بقوة بعد جريمة قتل واغتصاب بشعة حصلت في عام 2015، علما بأن تركيا ألغت عقوبة الإعدام في عام 2004.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

تركيا المدينة المنورة إسطنبول تويتر تحقيق النيابة العامة برنا لاجين