أمريكا تتعهد بإخراج السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب

الخميس 5 يوليو 2018 05:07 ص

تعهدت الولايات المتحدة، بالعمل مع السودان، من أجل إخراج الخرطوم، من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

وقال القائم بالأعمال الأمريكي في السودان «ستيفن كوتسيس»، خلال احتفال نظمته سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم بمناسبة العيد الوطني الأمريكي الذي يوافق الرابع من يوليو/تموز: «ما زالت هناك تحديات كثيرة (..) معظمها يجب أن يحلها السودانيون».

وأضاف: «أتعهد لكم أن تعمل هذه السفارة بكل طاقتها وتركيزها على تهيئة الظروف لإخراج السودان من هذه اللائحة».

ورحب «كوتسيس»، بقرار السودان قطع علاقاتها مع كوريا الشمالية.

وأعلن السودان الشهر الماضي، أن شركاته الدفاعية ألغت عقودها مع كوريا الشمالية، مقرًا بذلك للمرة الأولى بوجود عقود مع بيونغ يانغ التي تخضع لعقوبات دولية شديدة.

وصعّدت واشنطن ضغوطها على الخرطوم في الأشهر الأخيرة، لدفعها إلى قطع كل علاقاتها مع بيونغ يانغ، على الرغم من أن السودان لا يقيم رسميًا علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية.

وقال «كوتسيس»، إن «كوريا الشمالية تمثل أولوية قصوى بالنسبة إلى الأمن القومي للولايات المتحدة».

وأضاف: «لهذا السبب، نود أن نؤكد على تقديرنا للإجراءات التي اتخذها السودان وجميع حلفائنا وشركائنا في كل أنحاء العالم الذين يدعمون ضغوطنا الدبلوماسية والاقتصادية على نظام كوريا الشمالية».

وكانت الولايات المتحدة رفعت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الحظر التجاري المفروض منذ عقود على السودان، لكنها أبقت الخرطوم على قائمتها السوداء للدول الراعية للإرهاب، والتي تضم أيضًا إيران وسوريا وكوريا الشمالية.

ويقول المسؤولون السودانيون إن وجود بلدهم على هذه اللائحة يجعل البنوك الدولية حذرة من القيام بأعمال في السودان وبالتالي يعوق النهضة الاقتصادية للبلاد.

وتضرر الاقتصاد السوداني بشدة من ازدياد معدلات التضخم وارتفاع الدين الخارجي إلى أكثر من 50 مليار دولار وخسارة البلاد العائدات النفطية منذ استقلال الجنوب عام 2011.

ويعتبر المسؤولون السودانيون أن إخراج الخرطوم من اللائحة الأمريكية السوداء سيجعل الممولين الدوليين يفكرون في الاستثمار بالسودان.

  كلمات مفتاحية

العلاقات السودانية الأمريكية الدول الراعية للإرهاب عقوبات السودان كوريا أمريكا

أمريكا تضع 6 شروط لشطب السودان من قائمة الإرهاب