اقتربت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018، من نهايتها، بعدما حجزت 8 منتخبات مقاعدها بدور ربع النهائي، فيما ودع 24 منتخباً المنافسات من دور المجموعات ودور الـ16.

وفي هذا الإطار اختارت صحيفة «الغارديان» البريطانية، قائمة من 11 لاعبا هم الأسوأ من وجهة نظرها في كأس العالم، باعتبار أنهم لم يقدموا شيئا ملموسا يتفق مع الآمال والطموحات التي ارتبطت بأقدامهم في هذا المحفل الكبير، وهم كالتالي:

الإسباني «دى خيا»

لم يقدم مع منتخب إسبانيا الأداء القوى نفسه الذي يقدمه مع ناديه مانشستر يونايتد الإنجليزي، بدأ مباريات المونديال بشكل سيئ للغاية، وارتكب خطأ كارثياً أمام البرتغال، واستقبلت شباكه 3 أهداف.

الألماني «غيروم بواتينغ»

ظهر بمستوى سيئ للغاية أمام السويد، ويمكن القول إن البطاقة الحمراء التي حصل عليها قد أنقذته من ارتكاب مزيد من الأخطاء الكارثية.

السنغالي «كاليدو كوليبالي»

لم يقدم أي شيء مما ظهر به مع ناديه نابولي، وعلاوة على ذلك، سجل 5 أهداف في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، لكنه لم يشارك في أي محاولة على مرمى المنتخبات المنافسة في كأس العالم.

الإسباني «سيرجو راموس»

تلقى منتخب بلاده 5 أهداف في 3 مباريات، ما يشير إلى ضعف الدفاع الإسباني بقيادة «راموس».

البرتغالي «بيرناردو سيلفا»

قدم أداءً سيئاً أمام كل من إسبانيا والمغرب، وبالتالي فقد مكانه في التشكيلة الأساسية بالمباراة الثالثة أمام إيران، واستعاد مكانه في التشكيلة الأساسية بمباراة دور الـ16 أمام أوروغواي، لكن ظل مستواه كما هو.

المصري «محمد النني»

بسبب العودة من الإصابة وعدم اكتمال لياقته البدنية بعد تعافيه، ظهر بشكل سيئ، وكان يخسر المواجهات المباشرة في خط الوسط كأنه غير موجود بالملعب، ولم يتمكن اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً من بناء الهجمات للفراعنة.

البولندي «زيلينسكي»

لم يقدم الأداء المنتظر منه. كما كانت دقة تمريراته سيئة للغاية حيث بلغت 79.1%.

الأرجنتيني «دى ماريا»

ظهر بشكل سيئ في أول مباراتين مع منتخب بلاده،، وحصل على تقييم 6.40 فقط من عشرة.

الفرنسي «عثمان ديمبلي»

شارك في التشكيلة الأساسية لفرنسا بكأس العالم في مباراتين لكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه، وتراجع تقييمه إلى 6.47 من عشرة.

البولندي «ليفاندوفسكي»

قدم أداءً استثنائياً في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وتصدر قائمة هدافي التصفيات برصيد 16 هدفاً، لكنه ظهر بشكل متواضع للغاية في دور المجموعات في آخر بطولتين كبيرتين.

الألماني «فيرنر»

كان الهاجس الأساسي الذي يسيطر على منتخب ألمانيا قبل انطلاق كأس العالم، لكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه، ولم يحصل إلا على تقييم 6.30 من عشرة.