تعرض رجل الدين السنّي والأكاديمي الإيراني، «مولوي عبدالشكور كرد»، للاغتيال برصاص مجهولين في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» عن مساعد حاكم مدينة خاش بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق البلاد، «محمد أحمدي بولاغ»، قوله إن «كرد أغتيل من قبل مجهولين صباح الخميس أمام جامع توحيدية لأهل السنة بالمدينة».
وأكد «بولاغ» أن «كرد» كان من النخب العلمية والأكاديمية وباحث ناشط في موضوع الوحدة الإسلامية في خاش.
وقال إن «حادث اغتيال هذا العالم السني، كان مؤلما ومؤسفا لأهالي خاش، وإن البحث جار للكشف عن المتهمين في عملية الاغتيال».
ومن المقرر أن تقام اليوم الجمعة مراسم تشييع «كرد» بحضور العلماء والمسؤولين وشرائح الشعب المختلفة في المصلي الكبير لأهل السنة في خاش.
إيران تؤكد: اشتباك لا اغتيال
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن النائب العام لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران «موحدي راد»، إن رجل الدين السني والأكاديمي «مولوي عبد الشكور كرد»، قتل باشتباك عشائري وليس في حادث اغتيال.
وأوضح أنه «ثبت أن مولوي عبدالشكور، فقد حياته جراء رصاصة أصابت جسده خلال اشتباك عشائري»، مبينا أن «مزاعم مقتله في عملية اغتيال غير صحيحة»، مضيفا «أنهم حددوا هوية قاتل كرد، وأنهم أصدروا مذكرة توقيف بحقه».
ويأتي الحادث غداة مقتل ضابط في حرس الحدود باشتباكات مع مسلحين في المحافظة ذاتها الأربعاء، وذلك بعد نحو أسبوع من مقتل ثلاثة من عناصر التعبئة الإيرانية في مواجهات مع مسلحين في المحافظة.
ومحافظة سيستان وبلوشستان لها حدود مشتركة مع كل من أفغانستان وباكستان.
