عملية لـ«الموساد» في دمشق.. الهدف «ساعة»!

الجمعة 6 يوليو 2018 06:07 ص

أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي «الموساد»، الخميس، نجاحه في استعادة ساعة جاسوس إسرائيلي من سوريا بعد أكثر من نصف قرن على إعدامه.

وأصدرت الحكومة الإسرائيلية بيانا قالت فيه إن الموساد «أعاد إلى (إسرائيل) ساعة مقاتل الموساد الراحل إيلي كوهين»، الذي أعدم في سوريا عام 1965.

وكان الجاسوس «إيلي كوهين» حوكم وأعدم شنقا بتهمة التجسس في سوريا بعد أن نجح في اختراق أعلى مستويات النظام السوري.

ووفقا للبيان، فقد «تمت إعادة الساعة في عملية خاصة نفذها الموساد مؤخرا»، وذلك بعد أن ظلت الساعة في سوريا «بعد إعدام كوهين في 18 مايو/أيار 1965».

وأشار البيان إلى أنه «بعد عودة الساعة إلى (إسرائيل) جرت عمليات بحث واستخبارات أثمرت عن التأكد بدون شك بأن هذه هي فعلا ساعة إيلي كوهين».

وعلى مدى أعوام طويلة، لم تستجب سوريا، التي لم توقع اتفاقية سلام مع (إسرائيل)، إلى طلبات إسرائيلية بإعادة رفات «كوهين» لأسباب إنسانية.

وفي 2004 وجه الرئيس الإسرائيلي في ذلك الوقت «موشيه كاتساف» نداء الى الرئيس السوري «بشار الأسد» عبر موفدين فرنسيين وألمان ومن الأمم المتحدة.

وخلال فترة تجسسه على سوريا، نقل «كوهين» إلى (إسرائيل) معلومات موصوفة بـ«مهمة جدا»، أسهمت في احتلال (إسرائيل) لمرتفعات الجولان السورية في حرب 1967.

ونقل بيان الخميس عن رئيس الموساد «يوسي كوهين» قوله: «هذا العام وفي ختام عملية، نجحنا في أن نحدد مكان الساعة التي كان إيلي كوهين يضعها في سوريا حتى يوم القبض عليه، وإعادتها إلى (إسرائيل)».

وأوضح: «كانت الساعة تمثل جزءا من صورة عملية إيلي كوهين وجزءا من هويته العربية المزيفة».

وقال البيان إنه سيتم عرض الساعة في مقر الموساد حتى السنة اليهودية الجديدة في سبتمبر/أيلول وبعد ذلك سيتم تقديمها لعائلته.

وفي بيان له أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» بـ«كوهين» وزملائه في الموساد.

وقال: «أشيد بمقاتلي الموساد على العملية الشجاعة والحاسمة والتي كان هدفها الوحيد أن يعيدوا إلى (إسرائيل) تذكاراً من مقاتل عظيم أسهم بشكل كبير في أمن الدولة».

المصدر | الخليج الجديد + أ.ف.ب

  كلمات مفتاحية

إيلي كوهين جاسوس سوريا دمشق ساعة بشار