نفذت البحرية المصرية والفرنسية، تدريبا مشتركا في البحر الأحمر، استمر عدة أيام، بمشاركة عدد من القطع البحرية من الجانبين.

ووفق صحف مصرية، فقد شمل التدريب «مواجهة تهديدات الأمن البحري ومكافحة الإرهاب، وحماية الأهداف الحيوية ضد التهديدات غير النمطية، وتنفيذ تشكيلات إبحار وتمارين مواصلات إشارية نهاراً وليلاً، والتدريب على حماية سفينة ذات شحنة هامة، والتدريب على أعمال الإمداد بالبحر».

ولم يعلن الجانب المصري أية تفاصيل عن القطع المشاركة، أو عدد القوات التي خاضت التدريبات، لاسيما وأن الجانبين نفذا تدريبا مماثلا مارس/آذار الماضي.

وأمدت فرنسا مصر بحاملتي مروحيات من طراز «ميسترال»، إضافة إلى التعاقد على 24 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» تسلمت مصر 12 منها على 3 دفعات في يوليو/تموز 2015، ويناير/كانون ثان 2016، وأبريل/نيسان 2017.

ومثلت صفقات التسليح العسكري «رأس الحربة» في العلاقات المصرية-الفرنسية، عقب تولي الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» السلطة في يونيو/حزيران 2014؛ حيث باتت فرنسا أحد أهم مصادر التسليح المصري، بجانب الولايات المتحدة وروسيا.