لم يكد نبأ نقله إلى المستشفى يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى سرى بين المغردين المصريين كانتشار النار في الهشيم، مصحوبا بالتعليقات الساخرة واللمز والإشارة إلى أن تلك الوعكة الصحية لم يفصل بينها وبين زفافه إلى الإعلامية الشهيرة إلا يوم واحد.

هكذا قفز الإعلامي المثير للجدل «توفيق عكاشة» إلى سدة اهتمام السوشيال ميديا رغم منعه من الظهور التليفزيوني بعد زفافه إلى الإعلامية «حياة الدرديري»، لكن المفاجأة أن الخبر الذي تصدر به «عكاشة» قائمة أكثر الإعلاميين اهتماما على السوشيال ميديا.. نفته الزوجة الجديدة.

ونشرت مواقع إخبارية مصرية خبرا حول نقل «توفيق عكاشة» إلى المستشفى مصابا بهبوط حاد في الدورة الدموية عقب أقل من 24 ساعة على زفافه من «حياة»، الأمر الذي قوبل بموجة سخرية واسعة من المغردين.

وفي محاولة لنفي تلك الشائعة، نشر «عكاشة» صورا له جالسا على حافة حمام سباحة تارة، وصورا له مع «حياة» تارة أخرى.

كما حرصت «حياة» على تكرار نفي تلك الأخبار مرارا، مشددة على أن «توفيق عكاشة» يتمتع بصحة جيدة، وأنهما قررا الحصول على أجازة لمدة أسبوع، وبعدها سيواصلان نشاطهما في المجال الإعلامي من جديد، وطالبت الصحافة بتحري الدقة قبل نشر أي معلومات مغلوطة عنها وعن زوجها.

لكنه رغم ذلك النفي، فقد ظلت أنباء نقل «عكاشة» للمستشفى تلقى رواجا وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

غير أن «عكاشة» لم يحتل بؤرة الاهتمام من بين الإعلاميين بسبب ذلك الخبر وحده، إذ جاءت أيضا أخبار سخرية زوجته السابقة «رضا الكرداوي» من أنباء زفافه بين اهتمامات الرواد، كما أن صور الزفاف ذاته لقيت رواجا واسعا.

وأثارت «حياة» جدلا واسعا بسبب طريقة ظهورها في حفل الزفاف، كما تداول المغردون صورا لحفل الزفاف المقام في قرية «حياة» وأهلها البسطاء.

وعقب الزفاف، أصدرت «حياة» بيانا أعلنت فيه استقالتها من منصبها كمديرة لقناة «الفراعين»، مبررة ذلك بمسؤوليتها الجديدة كـ«زوجة لأهم إعلامي في مصر».

ويعد «عكاشة» أكثر الإعلاميين المصريين إثارة للجدل والسخرية، بين الإعلاميين المصريين، بسبب طريقة حديثه وظهوره على قناته «الفراعين» المنافي لكل الأعراف الإعلامية، لكن قناته جرى إغلاقها ومنعه من الظهور فيها بحكم قضائي، كما تم فصل «عكاشة» من مجلس النواب (البرلمان المصري) بعد لقائه السفير الإسرائيلي بالقاهرة في منزله.