تفاعلت شبكة «بي بي سي» البريطانية مع القرار الذي اتخذته بلدة برمانا السياحية اللبنانية بالتعاقد مع شرطيات متطوعات لتطبيق القانون بها، مع اختيار زي لهم يتضمن سراويل قصيرة «هوت شورت».
ونشرت الشبكة مقطع فيديو بعنوان «العمدة الذي يريد شرطيات مثيرات»، يتضمن تصريحات عمدة البلدة ورئيس بلديتها «بيير أشقر» بأنه يرى هذا الزي شرطا أساسيا لقبول المتطوعات.
وكان «أشقر» قد برر القرار بأنه يهدف إلى جذب السائحين، وإحداث نوع من الصدمة؛ لحث وسائل الإعلام على تسليط الضوء على البلدة»، وذلك في تصريحات لصحيفة «النهار» اللبنانية.
وأثار القرار حالة من الجدل عبر مواقع التواصل في لبنان، بين مؤيد لفكرة كسر الصورة النمطية في منطقة سياحية مميزة، وبين معترض يعتبر ظهور الشرطيات بملابس تكشف عن «مفاتنهن» و«يقلل من هيبتهن ويسيء لصورة المرأة الشرطية»، التي تمثل القانون في الشارع.
والسبت، جدد رئيس البلدية موقفه من الأمر، قائلا إن «البعض قد يرى لبس الشورت من قبل الطالبات أمر مثير للجنس، في حين يراه آخرون أمرا عاديا»، مبديا استغرابه من «الجدل الذي أثير بسبب مظهر الطالبات بالشورت».
