شاركت قوات البحرية القطرية ونظيرتها الأمريكية في تمرين «العبور المشترك» البحري، أمس السبت، وذلك ضمن اتفاقيات التعاون بين البلدين في مجالات التدريب والتخطيط العسكري.

وذكر بيان لوزارة الدفاع القطرية أن التمرين الذي جرى في المياه الإقليمية القطرية، يهدف لرفع كفاءة أطقم السفن. وأنه تم خلاله التدريب على «تمرير البلاغات، ورصد الأهداف البحرية والجوية، والأهداف تحت السطح».

وتأتي المناورات في ظل استمرار الأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/حزيران 2017، عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، بدعوى دعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة مؤكدة أنها تتعرض لحملة تستهدف قرارها الوطني.

وأجرت الدوحة وواشنطن، خلال العام الماضي، العديد من المناورات العسكرية المشتركة، كانت الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة.

ويتمركز في قاعدة «العديد»، الجوية بقطر، أفراد من القوات المسلحة الأمريكية، غالبيتهم من سلاح الجو، وتعتبر واحدة من أهم القواعد العسكرية الأمريكية بمنطقة الخليج العربي.

وتقع القاعدة على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة، وتعرف أيضا باسم مطار «أبونخلة».

يشار إلى أن التمرين البحري المشترك جاء بعد أقل من شهر على بيع الولايات المتحدة 72 مقاتلة من طراز «إف-15» إلى قطر.