قتل 6 من عناصر الحرس الوطني التونسي، الأحد، في هجوم على مركز حدودي بولاية جندوبة (غرب) قرب الحدود مع الجزائر.

وأوضح التليفزيون الرسمي أن «مجموعة إرهابية» هاجمت أفراداً من الحرس الوطني (قوة تتبع وزارة الداخلية) كانوا على متن سيارتين، واستهدفتهم بوابل من الرصاص، بعد تفجير استهدف موكبهم في منطقة جبلية على الحدود مع الجزائر.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية في تونس إن «الكمين نصبته مجموعة إرهابية»، قرب الطريق الرابط بين محمية الفائجة ومنطقة الصريا.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر أمني (لم تسمه)، قوله إن «الهجوم وقع عندما كان عناصر الحرس بصدد تغيير المهام حيث فاجأهم الإرهابيون بوابل من الرصاص».

وأضاف المصدر، أن «6 من أعوان الحرس قتلوا في مكان الهجوم الإرهابي، فيما قتل 3 خلال محاولة نقلهم إلى المستشفى بسبب خطورة إصاباتهم».

وقالت وكالة «تونس أفريقيا» إن «مجموعة من الإرهابيين شنوا هجوما باستخدام عبوات أو ألغام، مستهدفين مركز حرس الحدود».

ونقلت عن مصدر أمني قوله إنه «وقع تبادل لإطلاق النار بين بقية عناصر المركز الحدودي والإرهابيين».

فيما أفادت صحيفة «الشروق» التونسية بأن العملية تمثلت في «قيام الإرهابيين بنصب كمين وتفجير لغم استهدف دورية لوحدات الحرس الوطني التابعة للمركز العملياتي بمعتمدية غار الدماء، كانت تتنقل قرب الطريق الرابط بين محمية الفائجة ومنطقة الصريا».

وبدأت فرق ضخمة من الحرس والجيش الوطنيين مدعومة بمروحيتين بعملية تمشيط للمنطقة لتعقب منفذي العملية.

وتعرضت تونس لهجمات عديدة أسفرت عن سقوط ضحايا من العسكريين والأمنيين والمدنيين، وقيادات سياسية وحزبية، وأثرت على مختلف مناحي الحياة في البلاد.