أسرتان عمانيتان تتعرضان للإهانة بجورجيا.. ودعوات لعدم زيارتها

الأحد 8 يوليو 2018 01:07 ص

تداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في عمان خلال الساعات الماضية قصة تعرض عائلتين عمانيتين إلى التعنت والإهانة في جورجيا، لدى زيارتهما لها لغرض السياحة، منذ نحو ثلاثة أيام.

وروى أحد أفراد العائلتين ويدعى «خالد بن سعيد بن نبهان الحسيني» القصة، قائلا بأن عائلة «سعيد الحسيني» (والده) كانت مكونة من الزوج والزوجة وابنتهم، وعند وصولهم تم ختم جوازاتهم، وإجبارهم على الخروج من المطار، بعدما خضعوا للتفتيش الدقيق ومصادرة مبلغ مالي مقداره ألف دولار.

أما عائلة «سالم الزكواني» (صهره) فهي مكونة من الزوج والزوجة وخمسة أطفال، وبعد وصولهم تم ختم جوازاتهم، وبعدها سألهم أحد رجال الأمن في المطار عن دولتهم وعندما عرف بأنهم عمانيون صرخ في وجوههم قائلا: «لا يسمح لكم بالقدوم لجورجيا»، وبعدها تم سحب جوازاتهم واقتيادهم بالبنادق، وعزلهم وتفتيشهم تفتيشا دقيقا، حتى أن أصغر أطفالهم لم تسلم من التفتيش على الرغم من أن عمرها لم يتجاوز السنتين وكان بها كسر في يدها اليسرى، على حد قول راوي القصة.

وأضاف «الحسيني»، في روايته التي نقلها موقع «أثير» العماني أنه «تم إجبار عائلة الزكواني على الصعود للطائرة نفسها التابعة للطيران القطري التي قدموا بها، دون إعادة حقائبهم التي كانت تقبع في صالة الحقائب في المطار، ولم يكتف الأمن بذلك بل قادهم بنفسه لمقاعدهم في الطائرة وحرص على عزلهم عن بعضهم البعض حتى على متن الطائرة».

وتابع: «حاول والدي العودة إلى متن الطائرة حتى لا تفترق العائلتان، ولم يسمح له، وطلب مقابلة المسؤول لكنه واجه تهديدا بالسلاح ليخرج من المطار ولم يسمح له حتى بالحديث».

وذكر «الحسيني» بأن والده وعائلته تم إجبارهم على حجز تذاكر سفر جديدة للعودة، فقاموا بالحجز في طيران السلام وعادوا إلى السلطنة في اليوم التالي من وصولهم إلى جورجيا.

وتفاعلا مع الأمر، دعا الباحث والكاتب العماني «زكريا المحرمي» العمانيين إلى عدم زيارة جورجيا ما لم تغير طريقة تعاملها مع الزائرين.

انصح جميع العمانيين بعدم زيارة جورجيا ما لم تغير السلطات الجورجية طريقة تعاملها مع الزائرين https://t.co/NTXPputYKV

— زكريا المحرمي (@almuharrmi) July 7, 2018

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سلطنة عمان جورجيا سياحة إهانة