أصدر الرئيس السوداني «عمر البشير» قرارا بتعيين الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الفريق أول أمن، «محمد عطا المولى»، سفيرا للخرطوم في العاصمة الأمريكية واشنطن.

كما التقى «البشير» بـ«المولى» قبيل مغادرته البلاد متوجها إلى أمريكا لتسلم مهام منصبه هناك، بحسب إدارة الإعلام، بالقصر الجمهوري السوداني.

وشدد «البشير»، خلال اللقاء، الأحد، على أهمية تطوير العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، باعتبارها من الدول العظمى، موجها السفير بـ«دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى الأمام».

من جانبه، أشار السفير «فضل المولى»، إلى «أهمية المرحلة المقبلة في علاقات البلدين التي ستشهد استئناف الحوار مع الإدارة الأمريكية لإزالة جميع العوائق التي تعترض تطوير علاقات البلدين».

وأضاف «المولى»، أن «البشير»، أكد له على «أهمية التنسيق الجيد بين كافة المؤسسات الداخلية ذات الصلة بهذا الشأن، وأن تستأنف كافة اللجان السابقة المعنية بهذا الملف أعمالها».

ومن المنتظر أن «تباشر الخرطوم وواشنطن قريبا مفاوضات جديدة حول بعض القضايا العالقة بين البلدين، كما يأمل السودان، أن تحذف أمريكا اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».

وتواجه المصارف السودانية عقبات كبيرة فيما يخص التحويلات المالية مع البنوك العالمية بسبب اسم السودان الموجود في قائمة الإرهاب الأمريكية.

وفي فبراير/شباط 2018 الماضي، عين «البشير» الفريق أول أمن، «صلاح عبدالله»، مديرا لجهاز الأمن والمخابرات بالسودان بديلا للفريق أول أمن، «محمد عطا فضل المولى».