كشف الطبيب «يتسحاق كريس» المدير العام لأكبر مستشفى حكومي في (إسرائيل) «مركز شيبا الطبي»، عن تلقي أثرياء الدول العربية خاصة أمراء «آل سعود» العلاج من أطباء إسرائيليين.

وفي مقابلة أجراها معه مراسل «أخبار بريكين الإسرائيلية»، أوضح «كريس» كيفية صناعة السياحة العلاجية والنمو الاقتصادي الذي تجلبه هذه الصناعة لـ(إسرائيل)، خاصة من أثرياء الدول العربية.

وبحسب «كريس» فإنه في الوقت الحاضر، هناك العديد من السلطات السياسية في الدول العربية وغير العربية لديها سجل طبي في مستشفيات (إسرائيل) ويتم علاجها بشكل مباشر ومستمر من قبل فرق إسرائيلية طبية، وفقا لما ترجمته مواقع عربية.

وأضاف: «فمثلا، إذا ما استثينا أمراء وسلطات من المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات المتحدة العربية ممن لا يتأتى لهم السفر إلى (إسرائيل) إلا سرا فنحن دائما نرسل فرق وكوادر طبية لمعالجة الكثير من الأمراء والسلطات في هذه الدول.

وتابع: «خلال الأشهر القليلة الماضية، أجرى فريقنا الطبي العديد من العمليات الجراحية في هذه الدول، خاصةً في أسرة الحاكمة في السعودية. وحاليا نرسل كل شهر فريقا طبيا متخصصا من مستشفانا إلى الرياض للقيام بمثل هذه الأمور».

وأوضح «كريس»: «كما تعلمون، فإن أفضل الأطباء في العالم يعملون في الوقت الراهن في (إسرائيل)، ولدينا أكبر مستشفى في الشرق الأوسط. ونستقطب المرضى من العديد من البلدان العالم، ثم يعودون بعد أن يعالجوا في العيادات والمستشفيات الإسرائيلية المجهزة بشكل جيد برضا وصحة وافرين إلى بلادهم».

وأشار إلى أن تقدم (إسرائيل) في هذا المجال كان فريدا من نوعه، وساهم ذلك في النمو الاقتصادي للبلاد، قائلا: إن كل عام، يزور بلدنا أكثر من 40 ألف سائح علاجي، من بينهم مشاهير وأثرياء ومسؤولون سياسيون، وينفق كل منهم ما معدله 5000 دولار في (إسرائيل)، وهو ما يعادل أكثر من أربعة أضعاف السائح العادي.

وأكد الطبيب الإسرائيلي، أنه إذا تعذر على مريض أو مرضى معينين السفر إلى (إسرائيل) لتلقي العلاج، فبوسعنا إرسال أطبائنا للعلاج إلى بلدانهم وذلك وفق شروط وظروف محددة سلفا، وهو ما يحدث الآن في بعض البلدان.