أعلنت المطربة الإماراتية «أحلام»، إحياءها خمس حفـلات غنائية في السعودية، ستكون الأولى في الرياض، ثم جدة، والدمام، والطائف، وأبها.
وقالت عبر حسابها في تطبيق «سناب شات»،: «حفلتي في الرياض ستكون عالمية، وتليق بجمهوري».
وشهد السعوديون في أيام عيد الفطر المبارك هذا العام حفلات غنائية في الرياض، والدمام، وجدة.
وأقيمت الحفلات الغنائية تحت شعار «العيد في السعودية» برعاية الهيئة العامة للثقافة، وتنظيم شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، وفقا للاتفاق الذي أبرمته مع الرئيس التنفيذي للشركة «سالم الهندي، على إقامة مئة فعالية في البلاد، ويحييها كبار الفنانين على المستوى العربي والخليجي.
وكان الموعد الأول للجمهور مع الحفلات الغنائية في جدة، أحياها «نبيل شعيل» و«ماجد المهندس»، كما شهدت العاصمة الرياض الحفلة الغنائية التي أحياها «محمد عبده»، فيما أقيمت في المنطقة الشرقية، وتحديدا مدينة الدمام، حفلة غنائية أحياها «حسين الجسمي»، و«وليد الشامي»، بقيادة المايسترو «وليد فايد»، وذلك في الصالة الخضراء.
وشهدت الصالة المغلقة بملعب الجوهرة في جدة حفلة غنائية مخصصة للسيدات، أحيتها «نوال الكويتية»، و«داليا مبارك» كما أحيا «ماجد المهندس» حفلة غنائية كبيرة أقيمت في أرض المعارض في مدينة الدمام، فيما أحيت «أصالة نصري»، في اليوم نفسه حفلة غنائية مخصصة للسيدات في مركز الملك فهد بمدينة الرياض.
كما أحيا «راشد الماجد» حفلة غنائية، في الصالة المغلقة بملعب الجوهرة في جدة، والتقت «نوال الكويتية» جمهورها في حفلة غنائية خُصصت للسيدات، أقيمت في مركز الملك فهد، بالعاصمة الرياض.
ويقود ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» ما يسميه «انفتاحا» داخل المجتمع السعودي لـ«التحرر من القيود الدينية والاجتماعية»، بما يتماشى مع النمط الغربي، ويقلل من سطوة رجال الدين داخل المملكة المعروفة بأنها قبلة العالم السني.
وتمثلت أبرز مظاهر هذا الانفتاح، الذي يقابل بمعارضة شديدة من الأوساط المحافظة، في السماح بإقامة الحفلات الغنائية، وقيادة المرأة للسيارة، وافتتاح دور السينما.
