تداول ناشطون عبر «تويتر» مقطع فيديو لأحد العمانيين الذين تم إرجاعهم من مطار «تبليسي» بعد أن رفضت السلطات الجورجية دخوله إلى البلاد رغم التزامه بكل التعليمات المقررة وحمله جميع الأوراق الثبوتية.
وحسب الفيديو المتداول، قال العماني «سالم بن سعيد الزكواني» إنه ذهب لجورجيا للسياحة، موضحا أنه عند الوصول للمطار تم تقسيمهم هو ومن معه إلى مجموعتين، أحدهما تضم ستة أشخاص والأخرى ثلاثة أشخاص، موضحا أن السلطات سمحت للمجموعة الأخيرة بالدخول إلى جورجيا بعد ختم جوازات سفرهم.
وفيما يتعلق بالمجموعة الأولى المكونة من ستة أشخاص، أوضح أن أحد رجال الأمن سحب جوازاتهم بعد ختم خمسة جوازات، وأبلغهم بعدم السماح لهم بالدخول.
وأكد العماني أن السلطات الجورجية لم تذكر أي سبب يمنعهم من الدخول، موضحا أن الضابط أبلغهم بأنهم سيعودون على متن الطائرة التي قدموا عليها، موضحا أنه تم «معاملته وتفتيشه هو وأبنائه بطريقة سيئة جدا».
بدوره، وجه سفير سلطنة عمان المعتمد لدى جمهورية تركيا والسفير غير المفوض غير المقيم في جورجيا وجمهورية أذربيجان وجمهورية تركمانستان «قاسم بن محمد بن سالم الصالحي» عدة نصائح للعمانيين الراغبين بزيارة جورجيا.
وطالب السفير مواطني بلاده، بالتأكد من جواز السفر بعدم وجود ختم أو دخول دولة بها اضطرابات إرهابية أو ما شابه، موضحا أن المظهر له دور كبير ويجب مراعاة ذلك، مشيرا إلى أن «لبس الدشداشة تثير الشكوك في تلك الدولة».
وسبق أن انتشرت قصة مماثلة لعائلتين عمانيتين من ولايتي سمائل وبدبد بينهما علاقة مصاهرة، قررا الذهاب معاً إلى جورجيا بتاريخ 4 يوليو/تموز 2018 عبر الطيران القطري، قبل أن تقوم السلطات الجورجية بإرجاعهما حاملين معهما تفاصيل مأساوية تعكس مدى السوء الذي تعرضا له خلال رحلتهما.