«معلول» يتحدث عن مستقبله مع تونس ويلوم مصر

الاثنين 9 يوليو 2018 02:07 ص

تحدث المدير الفني للمنتخب التونسي «نبيل معلول»، عن مستقبله مع نسور قرطاج، مؤكدا أن عقده ممتد حتى 2022، وأن رحيله عن منصبه غير مطروح، مشيرا في الوقت نفسه أن الكرة العربية لا تزال بعيدة كل البعد عن الكرة الأوروبية.

وقال «معلول» في تصريحات تلفزيونية: «عقدي ممتد مع منتخب تونس حتى 2022، ورحيلي غير مطروح، هناك تفاهم كبير بيني وبين الاتحاد التونسي».

وعن خروج تونس من كأس العالم 2018، باحتلاله المركز الثالث بمجموعته، قال «معلول»: «منتخب تونس كان متوسط الأداء في المونديال، صحيح مجموعتنا كانت أصعب مجموعة، ضمت منتخبين قويين صعدا إلى نصف النهائي، وأكثر منتخبين يقدمان مستوى راقي للغاية بالبطولة، وهذا ليس محض الصدفة، فقد غير المنتخب الإنجليزي عقليته من ناحية اللعب والمنتخب البلجيكي يمتلك حاليا أفضل جيل على مر العصور».

وأضاف: «فوزنا أمام بنما منحنا ثلاث نقاط مهمة، وإن كان الطموح أكبر من ذلك، لكن لم يكن بالإمكان أفضل مما كان، تلقينا نتيجة قاسية أمام بلجيكا، وهذا يرجع إلى اختياراتنا نحن التكتيكية، حيث أردنا أن نضغط لاعبي بلجيكا ونخرج من مناطقنا الدفاعية، لكننا لم نتمكن من مجاراة سرعتهم الكبيرة».

وتابع: «تأثرنا كثيرا بإصابة يوسف المساكني، هو أفضل لاعب في تونس خلال العشرين سنة الأخيرة وأفضل المهاجمين في أفريقيا، بجانب أنه رأس الحربة الأول في حسابات الجهاز الفني، بعدها أصيب طه ياسين الخنيسي الذي قدم موسم استثنائي مع الترجي والمنتخب ثم المهاجم الثالث وهبي الخرزي الذي خاض نصف موسم كرأس حربة بعد إصابة زميله المهاجم في الفريق الفرنسي وأصبح من أفضل مهاجمي الدوري الفرنسي، وتعرض الخزري للإصابة ولم يلعب أي مباراة ودية سوى مواجهة إنجلترا، وفي المباراة الأولى لنا بالمونديال نخسر حارس مرمانا معز حسن، الذي يجعل المدير الفني لم يقدر على التعامل مع المباراة من الناحية التكتيكية كما يجب، وما زال من الطين بلة، المباراة الثانية التي أصيب خلالها ديلان برون وصيام بن يوسف».

وبشأن الانتقادات التي وجهت إلى الظهير الأيسر «علي معلول»: «منذ شهر مارس/آذار الماضي علي لم يشارك مع المنتخب، شارك مع الأهلي قليلا، لكنه لم يتواجد بالتدريبات باستمرار، لذلك لم يكن في لياقته البدنية الكاملة ولم يكن جاهزا، لكنني أعتبره أفضل ظهير أيسر في أفريقيا والوطن العربي، ووجوده معنا مهم من الناحية الدفاعية والهجومية أيضا، خاصة بسبب التفاهم الكبير الموجود بينه وبين لاعبي خط الوسط أو الهجوم، علي قدم مباراة كبيرة على المستوى الدفاعي أمام إنجلترا ونفس الشيء في الهجوم،  يمكن مستواه تراجع في المواجهة الثانية أمام بلجيكا، تأثر بالإصابة وبرتم المباراة السريع».

وأكمل: «المعلق التونسي رؤوف خليف كان قاسيا كثيرا على علي معلول، من المفترض أن تكون لديك رؤية كمعلق، لأن الهجمة التي هاجم بسببها خليف معلول، لم تكن خطأ الأخير بل خطأ ياسين مرياح، الذي سلم الكرة لمعلول في مكان صعب، لو كان في تروي ورؤية أكثر لعلم رؤوف ذلك، لكن حبه لبلده وحماسه خلال اللقاء كانا سبب اندفاعه في الهجوم على معلول، الذي كان التحكم في الكرة صعبة عليه بسبب مرياح، ودائما كمدرب لا أحاسب لاعب على تحكم في الكرة أو تصرف خطأ أو إهدار هدف وإن كان المرمى خاليا، هذا توفيق من الله واللاعبون الكبار يهدرون ويخطئون، لكنني أحاسب على الروح إذا غابت عن اللاعب، لأنه يمكنه التحكم بها».

عن المستوى الذي قدمته المنتخبات العربية؛ مصر والسعودية والمغرب بالمونديال: «لا زلنا بعيدين عن المستوى العالي، نحتاج لجيلين كاملين لنقدر من مجاراة الكرة العالمية، ونحتاج للاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية بفرق كبيرة، حتى يتطور اللاعبون وتطور قدرتهم التنافسية، فرق أفريقيا أصبحت متفوقة علينا، غانا وصلت لربع النهائي وكذلك نيجيريا، بسبب احتراف لاعبيهم في دوريات كبيرة».

وأردف: «اللوم الأكبر على المنتخب المصري، لأنه لديه لاعبين يلعبون في الدوري الإنجليزي، كنت أترقب أن تتأهل مصر إلى الدور الثاني بحسب مجموعة اللاعبين التي يمتلكها».

واحتل المنتخب التونسي المركز الثالث برصيد 3 نقاط بمجموعته في كأس العالم 2018، حصدها من الفوز على بنما (2-1)، بعدما خسر أمام إنجلترا (2-1) وبلجيكا (5-2).

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نبيل معلول منتخب تونس مونديال روسيا