مصر تلجأ للفتاوى للحد من الزيادة السكانية

الثلاثاء 10 يوليو 2018 09:07 ص

قال تقرير ألماني، إن الحكومة المصرية تستعين بدار الإفتاء؛ لتقليل الإنجاب والحد من ارتفاع معدلات الزيادة السكانية في البلاد.

ووفق إذاعة «دويتشلاند فونك» الألمانية، فإن الفتوى في مصر باتت إحدى الوسائل المهمة لمكافحة النمو السكانى.

وأشارت الإذاعة، إلى إباحة دار الإفتاء المصرية وسائل منع الحمل رغم معارضة شيوخ أزهريين.

ودعا أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ «خالد عمران» إلى استخدام وسائل منع الحمل.

وبحسب فتوى «عمران»، فإنه يجب البدء  بتنظيم الأسرة قبل الحمل، لأنه في الإسلام، لا يجوز الإجهاض.

وكثيرا ما يحذر الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، من خطورة النمو السكاني باعتباره أحد أكبر مشاكل مصر، مثله مثل الإرهاب.

وأوضحت الإذاعة الألمانية أن نهج الزواج المبكر، خاصة في المناطق الريفية، يقوض عمليًا برامج تنظيم الأسرة.

وينص القانون المصري على  عدم جواز زواج  الشباب إلا فى سن  الثامنة عشرة، ولكن في المناطق الريفية في مصر، هناك أئمة ما زالوا  يتبعون العادات والتقاليد القديمة، ويعتبرون البلوغ نضوجا جنسيا فقط، وبالتالي يسمحون بزواج القصر.

وفي 8 محافظات، بدأت حملة تحت شعار «طفلين كفاية»، تحاول شرح أسباب الدعوة لتنظيم الأسرة، وعدم إنجاب العديد من الأطفال.

ونقلت الإذاعة الألمانية عن موظفة مصرية قولها إنها سعيدة بإنجابها طفلين فقط رغم غضب زوجها الراغب في مولود ثالث.

وسيكون عام 2030، أكثر ازدحاما في مصر حال استمر معدل الإنجاب على الوتيرة الحالية ليصل عدد السكان إلى 120 مليون نسمة، وقد يزيد ليصل إلى 127 مليون نسمة حال زيادة معدل إنجاب السيدات بنسبة 4 أطفال لكل سيدة، بينما تستهدف الحكومة معدلا سكانيا قدره 110 ملايين نسمة في 2030، حال استقر معدل الإنجاب على 2.4 طفل لكل سيدة.

  كلمات مفتاحية

دار الإفتاء المصرية الزيادة السكانية الزواج المبكر عبدالفتاح السيسي الإنجاب