تسعى تايلاند، اليوم الثلاثاء، إلى انتشال آخر 5 أشخاص عالقين داخل كهف مغمور بالمياه منذ 23 يونيو/حزيران، بعد أن تم إنقاذ 8 صبيان.
وكانت عملية أمس الإثنين، التي أنقذت أربعة أولاد، أسرع وأكثر سلاسة من اليوم السابق، والتي أنقذت أيضا أربعة صبيان، ما أثار الآمال بأن نهاية المحنة المريعة التي دامت 17 يوما يمكن أن تكون على مرمى البصر.
وحوصرت مجموعة من 12 صبيا من لاعبي كرة القدم تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عاما ومدربهم (25 عاما) داخل الكهف عندما منعت الفيضانات الشديدة طريقهم إلى الخروج.
وقد استحوذت أنباء محنتهم على تايلاند ومعظم العالم.
وفي وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، نشر رجل الأعمال الكندي «إيلون ماسك» تغريدة، قال فيها: «عدت للتو من الكهف.. هناك غواصة صغيرة جاهزة بالفعل إذا لزم الأمر.. إنها مصنوعة من أجزاء الصواريخ وأطلق عليها اسم ويلد بور على اسم فريق كرة القدم».
وسبق أن عرض «ماسك» المساعدة في وقت سابق في مهمة الإنقاذ، حيث أرسل مهندسين من شركتيه لتقديم الدعم الفني.
وتعد تفاصيل مهمة الإنقاذ محدودة، ولكن يقال إنها تشمل الغوص من خلال ممرات ضيقة مازالت مغمورة تماما بالماء.
وقال حاكم شيانغ راي، «نارونجساك اوسوتاناكورن»، الذي يرأس جهود الإنقاذ للصحفيين في وقت متأخر من يوم الإثنين إن جميع الصبية الذين تم إنقاذهم موجودون حاليا في مستشفى في شيانغ راي وهم في أمان وصحة جيدة.
