«بومبيو» يحذر من شراء النفط الإيراني بعد 4 نوفمبر

الثلاثاء 10 يوليو 2018 09:07 ص

أكد وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو»، أن بلاده ستعمل على ضمان التزام العالم بتنفيذ العقوبات التي فرضتها على إيران، مشيرا إلى أن الحصول على النفط الإيراني بعد 4 نوفمبر/تشرين الثاني سيعد خرقا للعقوبات الأمريكية.

وقال «بومبيو» في تصريحات تلفزيونية إن «واشنطن تدرك أن الاتفاق النووي مع إيران كان طريقا لتملك سلاح نووي وستمنع ذلك»، مشيرا إلى «العمل مع الأوروبيين على خلق خطة جديدة لوقف البرنامج النووي الإيراني».

وأردف قائلا: «في العراق وسوريا، تعمد الميليشيات الشيعية إلى إلحاق ضرر حقيقي بالمواطنين العاديين. لذا، فإننا ننوي القيام بأمور عدة. وأكثر الأمور التي نركز عليها اليوم هي حرمان إيران من القدرات المالية التي تمكنها من الاستمرار في سلوكها السيء».

وتابع وزير الخارجية الأمريكي: «هي سلسلة واسعة من العقوبات التي لا تستهدف الشعب الإيراني، بل تهدف إلى إقناع النظام الإيراني بأن سلوكياته الشريرة غير مقبولة، وسيترتب عليها كلفة باهظة».

وشدد «بومبيو» على ضرورة أن «يدرك النظام الإيراني أنه لن يكافأ على ممارساته الخبيثة والوضع الاقتصادي لن يتحسن حتى تعود إيران دولة طبيعية».

وفيما يتعلق بالتهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق «هرمز»، قال «بومبيو»: «على العالم أجمع أن يعي بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالمحافظة على خطوط الملاحة البحرية وتدفق النفط إلى كافة أنحاء العالم. هذا هو التزام الولايات المتحدة منذ عقود، وسنستمر في هذا الالتزام».

وفي ملف اليمن، قال «بومبيو»: «الولايات المتحدة تساعد على ضمان منع حصول الحوثيين على الأسلحة التي تسمح لهم بتهديد المنطقة».

وأكد أن بلاده عملت مع الإمارات والسعودية على «تقليل خطر التهديد الإيراني في اليمن، حيث ساعدت أيضا في رصد وكشف عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة».

وردا على سؤال بشأن التعامل الأمريكي بناء على تأكيد إيران مرارا نيتها إبقاء قواتها في سوريا، قال «بومبيو»: «على إيران الخروج من سوريا. ليس لديهم ما يفعلونه هناك».

وأكد «بومبيو» أنه «لا يوجد سبب لبقائهم هناك. كان هناك نفوذ إيراني لفترة طويلة. على القوات الإيرانية والميليشيات الإيرانية مغادرة سوريا».

وعن المعارك في جنوب سوريا وتراجع الجماعات المسلحة التي كانت تتلقى الدعم من الولايات المتحدة، أكد «بومبيو» صعوبة الوضع في تلك المنطقة.

وأوضح: «لدينا اتفاق مع روسيا بعدم التحرك في جنوب سوريا ضمن اتفاق خفض التصعيد، وهم (الروس) خرقوا هذا الاتفاق بشكل واضح».

وتابع الوزير الأمريكي: «من منظور الولايات المتحدة، علينا التوصل إلى حل سياسي في سوريا. حل يعكس تنوع الدولة السورية. نحن نسعى لتهيئة الظروف لحل سياسي».

وأشار إلى استعداد واشنطن «للاستمرار في المناقشات التي تقودها الأمم المتحدة، مما يؤدي إلى تخفيف حدة العنف، والعمل على تهدئة التوتر».

وقال «بومبيو» إن بلاده تسعى من خلال المباحثات إلى «السماح لنحو 6 ملايين نازح سوري بالبدء بالعودة وإعادة الإعمار، وفي النهاية التوصل إلى دستور وحل سياسي يتوافق مع ما يريده وما يستحقه حقا الشعب السوري».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الاتفاق النووي النفط الإيراني العقوبات الأمريكية بظمبيظ العلاقات الإيرانية الأمريكية الجنوب السوري