شهد «سوق عكاظ» بمدينة الطائف، غربي السعودية، الثلاثاء، أول عروض للفرقة الوطنية للموسيقى.

وتمثل الفرقة، «الوجه الموسيقي للسعودية في المحافل العالمية» -حسب صحيفة «الشرق الأوسط»- وذلك في خطوة لتوصيل الموروث الموسيقي السعودي إلى آذان المستمعين في مختلف المحافل الدولية.

وتضم الفرقة 26 عازفا كلهم سعوديين.

وقدمت وصلات موسيقية من التراث والأغاني السعودية القديمة والأغاني الوطنية.

جدير بالذكر أن الموافقة على إنشاء فرقة موسيقية باسم «الفرقة الوطنية للموسيقى السعودية» صدرت قبل نحو عامين.

وتم تحضير كوادر هذه الفرقة طيلة الفترة الماضية، والهدف أن يكون لها دور فعال في الحراك الثقافي والمشاركة في المناسبات الوطنية وتمثيل الموسيقى السعودية الأصيلة في المحافل العالمية.

ويقود ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» ما يسميه «انفتاحا» داخل المجتمع السعودي لـ«التحرر من القيود الدينية والاجتماعية»، بما يتماشى مع النمط الغربي، ويقلل من سطوة رجال الدين داخل المملكة المعروفة بأنها قبلة العالم السني.

وتمثلت أبرز مظاهر هذا الانفتاح، الذي يقابل بمعارضة شديدة من الأوساط المحافظة، في السماح بإقامة الحفلات الغنائية، وقيادة المرأة للسيارة، وافتتاح دور السينما.