مشاجرة بين الممثلة المصرية «زينة» وعائلة أمريكية بالإمارات

الثلاثاء 10 يوليو 2018 07:07 ص

علقت الممثلة المصرية «زينة» على الاتهامات الموجهة إليها من جانب أسرة أمريكية بالاعتداء على كامل أفرادها أثناء تواجدها في مدينة دبي بدولة الإمارات.

وأعربت «زينة» في بداية بيان شاركته، الثلاثاء، عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»، عن اندهاشها من عدة أخبار على مواقع إلكترونية وصحف، تشير إلى أنها اعتدت على أسرة كاملة، أثناء تواجدها في دولة الإمارات.

 وقالت إنه «الأغرب من الخيال فى تلك الأخبار المشبوهة والتي تعتمد فقط على تشويه صورتى، التأكيد على اعتدائي على طفلة صغيرة، وهي محاولة يائسة من الطرف الآخر لكسب التعاطف معه في معركته الخاسرة».

أشارت إلى أنه رغم وقوع هذه الحادثة منذ ما يقرب 10 أيام، ولكنها فضلت عدم الحديث عنها، احتراما لشعب وحكومة الإمارات.

ومنعا لانتشار أخبار مغلوطة، سردت «زينة» أحداث الواقعة، فقالت: «كنت في فندق أجلس فى أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقتحموا حياتي الخاصة ويقوموا بتصويري، ورغم أن هذا يعد جريمة فى دولة الإمارات باقتحام الخصوصية، وطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري فى الخفاء، لكن قابلت المعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتى من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه».

وتابعت: «بما أنني في دولة الإمارات وأعلم مدى حقوقي جيدا؛ فقمت على الفور بالاتصال بالشرطة، وحررت بلاغا بما حدث، مع العلم أننى تقدمت أولا بالبلاغ، وهذا مثبت، وأيضا طلبت تفريغ الكاميرات التي بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرارا بمنعهم من السفر لحين انتهاء التحقيقات».

ولفتت «زينة» إلى أنه بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مرارا وتكرارا القيام بمحاولات صلح، وتقديم الاعتذار عما قاموا به من خلال «وسائط»، لكنها رفضت.

وأضافت: «حاولوا التأكيد على أنهم يحملون الجنسية الأمريكية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الأمر»، لكنها رفضت كل هذه المحاولات، وأكدت أنها متمسكة بموقفها في الحصول على حقها القانوني بشكل كامل.

وأوضحت أنها تمسكت بحقها القانوني «خاصة أن السلطات في دولة الإمارات الشقيقة تتعامل بشكل حيادي تام حتى الآن مع الواقعة، ولا يتم الاعتراف بأي جنسية في العالم سوى العدالة فقط لا غير، وأنا واثقة فى نزاهة وعدالة السلطات التى تقوم بالتحقيق حاليا، وحصولي على حقي بشكل كامل».

وطالبت «زينة»، في ختام بيانها، بتحرى الدقة فيما يتم نشره ونسبه لها «بشكل سخيف وغير حقيقي»، كما طالبت المواقع والصحف المختلفة بعدم ترديد الشائعات دون التأكد من المحاضر الرسمية التى تباشرها حاليا السلطات فى الإمارات بناء على البلاغ المقدم منها، وأنها ستطلع الجميع بكافة التفاصيل الرسمية التي ستحدث لاحقا.

 

 

وحسب تقارير الشرطة، فإن بلاغا ورد عن الواقعة يوم 29 يونيو/حزيران الماضي، من أسرة أمريكية، تشمل أب من أصل مصري، وزوجته وابنته البالغة 11 عاما، بداخل فندق «أتلانتيس» في دبي، يتهمون «زينة» بالاعتداء عليهم، حسب صحيفة «البيان» الإماراتية.

ووفقا لمصادر، فإن السائح الأمريكي لجأ إلى قنصلية بلاده في دبي، التي أحالته إلى المستشار القانوني «حسن الحايس» بمكتب للمحاماة في دبي، وتوجه بناءً على توصية الأخير إلى أحد المستشفيات حيث خضعا لفحص طبي، وحصلا على تقارير تفيد تعرضه وزوجته وابنته لإصابات مختلفة شملت خدوش وكدمات وعضات.

وشرح الأب في إفادته، أنه تفاجأ بإمرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته 11 عاما، وتشتمها باللغة العربية، لكن الفتاة لم ترد لأنها وشقيقها الأصغر لا يجيدان العربية، إلا أنها استمرت في الصراخ بطريقة أخافت الأطفال.

وأضاف السائح المصري الأمريكي البالغ 47 عاما: «اتجهت سريعا إلى تلك المرأة، وأخبرتها أن ابنتي لا تفهمها ولا مبرر للصراخ بهذه الطريقة، فتطاولت علينا بالإنجليزية، وادعت أن ابنتي قامت بتصويرها أثناء جلوسها على المسبح بزي السباحة».

وأشار إلى أنه لم يكن يعرف هوية المرأة، التي تبين فيما بعد أنها ممثلة مصرية، وأخبرها بذلك، مؤكدا أن ابنته كانت تصور شقيقها، البالغ 5 سنوات، في ملعب المطعم الذي شهد الواقعة، ولم تكن تعرفها لكي تصورها.

وتابع السائح أن الممثلة «زينة» أفصحت عن هويتها، ثم هجمت على زوجته وعضتها، كما هاجمت ابنته وخدشتها وعضتها، وأخذت منها هاتفها المحمول وحطمته، بينما هجمت امرأة أخرى كانت بصحبتها تبين لاحقا أنها شقيقتها وعضته في كتفه، وحاولت إدارة الفندق التدخل وتم تحويلهم إلى مركز الشرطة المختص.

وحسب الصحيفة الإماراتية، حاولت «زينة» من جانبها الصلح مع الطرف الثاني، إلا أنه رفض وطلب استكمال إجراءات القضية.

  كلمات مفتاحية

دبي الإمارات مصر زينة

زينة أمام محكمة إماراتية بتهمة الاعتداء على أسرة أمريكية