صحيفة: أمريكا والسعودية تخططان لإسقاط النظام الإيراني عبر باكستان

الأربعاء 11 يوليو 2018 02:07 ص

تسعى أمريكا والسعودية، إلى محاولة نقل «وصفة الموك» من سوريا إلى إيران، لإسقاط الجمهورية الإسلامية، عبر خلق بؤرة استنزاف يكون فيها البلوش الإيرانيون، حطب حرب جديدة تنطلق من إقليم بلوشستان الباكستاني.

جاء ذلك، حسبما نقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية، المقربة من «حزب الله» اللبناني.

و«الموك» جمعت في «عمان» و«أنطاكيا»، في الإسكندرون، ضباطا أمريكيين وأردنيين وسعوديين وإماراتيين وفرنسيين وبريطانيين وأتراكا، وأدارت الحرب تخطيطا وتمويلا وتسليحا للمجموعات السورية المسلحة، من الأردن وتركيا، ضد الجيش السوري.

وحسب المصادر، فإن الثنائي السعودي ــ الأمريكي يخطط لتسعير الخلافات العرقية في المناطق الحدودية بين البلدين، ونقل الحرب إلى الداخل الإيراني عبر غرفة عمليات تعمل هذه المرة على تحريك البلوش في باكستان، وتوظيف مجموعاتهم المتمركزة في القسم الباكستاني من الإقليم برفع وتيرة عمليات حربها الانفصالية في الجزء الإيراني منه، وزج الجمهورية الإسلامية في حرب استنزاف طويلة تعزز حركة الاحتجاج الداخلية.

وحسب المصادر، فإن الحكومة الانتقالية الباكستانية رفضت طلبا تقدمت به الولايات المتحدة والسعودية لإنشاء غرفة عمليات في بلوشستان الباكستانية، يشرف عليها فريق العمل الإسرائيلي ــ الأمريكي المشترك لزعزعة النظام في إيران، وتقودها، كما الحال في سوريا.

وحسب المصادر، فإنها ليست المرة الأولى التي ترفض فيها باكستان طلبات سعودية وأمريكية لاستخدام بلوشستان كقاعدة خلفية تقودها المخابرات، وتشن منها عمليات تستهدف «الحرس الثوري» وتستنزف إيران، بل إن إسلام آباد رفضت طلبات مماثلة في السنوات العشر الأخيرة.

وحللت الصحيفة الموقف، بأن السعودية تضغط على باكستان من أجل إحياء تجربة «الجهاد الأفغاني»، لكن هذه المرة ضد إيران، وليس الاتحاد السوفييتي.

وسبق أن تعهد ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، بنقل الحرب إلى داخل إيران.

ونوهت الصحيفة أن وجود ما بين 20 إلى 30 مليون شيعي في باكستان، من شأنه إيقاف أي نية لإسلام آباد للموافقة على تشكيل غرفة عمليات ضد إيران.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الموك السعودية إيران أمريكا بلوشتستان الجهاد