كشف حارس مرمى المنتخب السوري لكرة القدم، «إبراهيم عالمة»، السر وراء عدم إتمام صفقة انتقاله إلى نادي «القادسية» السعودي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، معتبرا أن ضغوط الشارع بالمملكة كانت السبب في ذلك.
كان «القادسية» أعلن بشكل مفاجئ تراجعه عن ضم «عالمة»، بعد أيام قليلة من إعلانه التعاقد رسميا معه، دون الكشف عن أي تفاصيل؛ ما أرجعه البعض إلى دعم حارس المنتخب السوري لنظام «بشار الأسد».
وقال «عالمة» في مؤتمر صحفي: «للأسف بعض السوريين في السعودية نقلوا صورة بأنني قاتل للأطفال وهي صورة مغايرة للواقع».
وأوضح الحارس السوري أن فسخ النادي للعقد لا علاقة له بانتمائه السياسي أو الطائفي، وإنما لعدم قدرة النادي على تحمل ضغط الشارع السعودي.
وأضاف: «الضغط الذي مورس على إدارة القادسية من قبل الشارع الرياضي السعودي دفعته إلى طلب فسخ التعاقد، خاصة أنهم تلقوا تهديدات بالقتل حال قدومه للعب في السعودية».
وتابع: «إذا قدم لي عرض آخر من الدوري السعودي، وكان جيدا سأقبل به لتصحيح الصورة السيئة عني لدى الجمهور السعودي، التي رسمها الإعلام المغرض».
وبدأ «عالمة» مسيرته الكروية ضمن صفوف «نادي تشرين» في سوريا، قبل أن ينتقل إلى أندية «الشرطة» و«الوحدة» و«الاتحاد»، كما خاض تجربة احترافية ضمن صفوف نادي «سباهان آصفهان» الإيراني.
وقدم الحارس البالغ من العمر 26 عاما أداءً مميزا مع منتخب بلاده الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018.
ولفت إليه أنظار الكثير من الأندية في المنطقة العربية، وعلى رأسهم «الأهلي» المصري، الذي فكر في التعاقد معه، إلا أن لوائح اتحاد الكرة في بلاده تمنع وجود حراس أجانب بقوائم الأندية.
