قال «مرصد الشمال لحقوق الإنسان» إن الرباط رفضت عودة أكثر من 200 امرأة مغربية كنّ قد التحقن مع أطفالهن بأزواجهن، المقاتلين إلى جانب جماعات مسلحة، ويعشن الآن ظروفاً صعبة داخل مخيمات في شمال سوريا.

وأبلغت السلطات المغربية «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية رفضها إعادة أكثر من 200 امرأة وطفل، عالقين الآن بمخيمات في شمال سوريا، إلى المملكة.

وأضاف المرصد، في بيان نشره على صفحته الرسمية على «فيسبوك» أن «السلطات المغربية أبلغت موقفها هذا إلى قوات سوريا الديمقراطية الكردية، التي تتواجد تلك النساء والأطفال في مخيماتها بسوريا بعد مقتل أو فرار أزواجهن الذين كان معظمهم من مقاتلي تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) وتنظيمات متطرفة أخرى».

وتابع أنه «سبق وطالب الحكومة المغربية بمعالجة هذا الملف إثر نداءات استغاثة تلقاها من أسر النساء العالقات في سوريا، كما تواصل مع الصليب الأحمر الدولي لمنع تسليمهن إلى داعش أو السلطات العراقية، لأن ذلك قد يعرض حياتهن للخطر».

وأكد المرصد أن «تلك النساء العالقات أبدين ندمهن على السفر إلى سوريا رفقة أزواجهن وأبدين استعدادا للخضوع لمحاكمة عادلة، شريطة إعادتهن رفقة أبنائهن إلى بلدهن وعدم تركهن لمصير مجهول».