تلقت طموحات المدرب السابق للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، الأرجنتيني «هيكتور كوبر»، في تدريب أحد المنتخبات المميزة أو العودة لتدريب الأندية بالدوريات الكبرى، صدمة كبيرة عقب الأداء الضعيف والخروج المبكر للفراعنة من كأس العالم 2018، بروسيا.

وكان الاتحاد المصري قد استغنى عن خدمات «كوبر»، بعدما خسر الفراعنة تحت قيادته جميع مبارياتهم في المونديال، أمام أوروغواي (1-0)، روسيا (3-1) والسعودية (2-1)، ما جعلهم يحتلون المركز الرابع في مجموعتهم والـ31 وقبل الأخير على مستوى البطولة بشكل عام.

وقبل المونديال قرر «كوبر» تأجيل تجديد تعاقده مع مصر لزيادة المقابل المادي، خاصة بعدما تلقى عدة عروض من أندية إسبانية وبرتغالية وصينية، لكن جميعها تراجع، واقتصر الأمر على عروض من اتحادي بنما وهندوراس.

وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن «كوبر» هو من عرض نفسه على بنما وهندوراس، وبدأ مسؤولو هذه الاتحادات عرض مقابل مالي ضعيف عليه يصل لأقل من النصف مما كان يحصل عليه في مصر.

وأضافت أن المدرب الأرجنتيني يضع في حساباته قيادة أحد منتخبات أمريكا الوسطى مثل بنما التي خرجت مبكرا من النهائيات أو هندوراس أملا في الصعود بها إلى مونديال قطر 2022، لإنقاذ سمعته.

وأشارت نقلا عن نائب رئيس الاتحاد البنمي، «كارلوس مارتانز»، أن لديه أكثر من سيرة ذاتية لعدد من المدربين لقيادة منتخب بلاده خلال الفترة المقبلة، ولكن أقربهم «كوبر» الذي يتمتع بتاريخ طويل في عالم البطولات، ولديه رغبة في الوجود معهم خلال المرحلة القادمة خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة.

وقال مسؤول الاتحاد البنمي، إن الاتفاق المادي ربما يقف عائقا لأن العرض المقرر تقديمه لكوبر يصل إلى 60 ألف دولار فقط ، في حين أن راتبه مع المنتخب المصري وصل إلى 146 ألفا.