أكد مستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية للعلاقات الدولية، «علي أكبر ولايتي»، أن الشركات الروسية ستملأ الفراغ الذي تركته الشركات الغربية في بلاده.
وقال «ولايتي» في كلمة للتليفزيون الإيراني، إن لقاءه مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» الخميس، في العاصمة موسكو استغرق قرابة الساعتين، مضيفا: «يرى خامنئي أن علاقاتنا مع روسيا متجذرة واستراتيجية، وبوتين يرى الأمر ذاته».
وأوضح أن حجم التجارة بين البلدين زاد بنسبة 36% في الأشهر الأربعة الأخيرة، لافتًا إلى أن «بوتين» يهدف لرفع حجم التجارة بين البلدين إلى 50 مليار دولار أمريكي.
وأضاف «ولايتي»: «بوتين قال إن روسيا مستعدة للاستثمار بخمسين مليار دولار في قطاع النفط والغاز الطبيعي، وملء مكان الشركات التي غادرت إيران»، مبينًا أن إحدى أبرز الشركات الروسية بمجال النفط قريبة من إبرام اتفاق بقيمة 4 مليارات دولار مع إيران.
وتابع: «بدأت محادثات مع شركتي روس نفط، وغازبروم الروسيتين، لإجراء استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار».
وفي المجال النووي، أوضح «ولايتي» أن طهران أسست مفاعلًا بقدرة ألف ميغاواط، لافتًا إلى أنه تم خلال اللقاء طرح مسألة بناء مفاعلين آخرين بقدرة 100 و35 ميغاوات جنوبي إيران.
وأعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، في 8 مايو/أيار الماضي، الانسحاب من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.
كما أعلن «ترامب» إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها، غير أنّ الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، رفضت الانسحاب وأعلنت مواصلتها الالتزام بالاتفاق.
