تفاعل ناشطون مصريون مع الزيادة الأخيرة التي طالت أسعار السجائر، الذي أعلنتها شركة صناعة وتوزيع السجائر في مصر «الشرقية للدخان» بحد أدنى 150 قرشًا (8 سنتات) وحد أقصى 3 جنيهات (16 سنتا) للعبوة الواحدة اعتبارا من اليوم الخميس.
ودشن الناشطون وسم «#قاطع_السجاير_أسبوعين»، والذي تصدر قائمة الأكثر تداولا، وتفاعلوا من خلاله وشهد تباينا في الآراء حول الزيادة.
وكانت شركة صناعة وتوزيع السجائر في مصر «الشرقية للدخان» قد أعلنت تطبيق زيادة جديدة على أسعار منتجاتها بحد أدنى 150 قرشًا (8 سنتات) وحد أقصى 3 جنيهات (16 سنتا) للعبوة الواحدة اعتبارا من اليوم الخميس.
وقال رئيس الشركة «محمد عثمان هارون» إن الزيادة تأتي تطبيقا لقانون التأمين الصحي الشامل الذي يفرض رسوما على السجائر.
ولفت إلى أن 50% من قيمة الزيادة الجديدة في أسعار السجائر تؤول للتأمين الصحي، والـ50% الأخرى تذهب للضرائب.
ومن المنتظر، حسب المصادر، أن توفر الزيادة الجديدة نحو 3.5 مليار جنيه (196 مليون دولار).
ومطلع العام الجاري، وافق البرلمان المصري على زيادة جديدة في أسعار السجائر في شكل ضريبة، حسب قانون التأمين الصحي الشامل.
وسجلت الضريبة 350 قرشا (17 سنتا) للعبوة التي لا يزيد سعر بيعها على 18 جنيها (1 دولار تقريبا)، و550 قرشا (28 سنتا) للعبوة التي لا يزيد سعرها على 18 جنيها (1 دولار تقريبا) وحتى 30 جنيها (1.6 دولار)، و650 قرشا (34 سنتا) للعبوة التي يزيد سعرها على 30 جنيها (1.6 دولار).
وحسب بيانات رسمية، فإن عدد المدخنين في مصر (15 سنة فأكثر) بلغ 12.6 ملايين، وفقاً لتقديرات عام 2016، وهو ما يمثل نحو 20.2% من إجمالي السكان.