تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية»، المسؤولية عن هجوم وقع على نقطة تفتيش أمني بالسعودية يوم الأحد الماضي.

وقالت صحيفة «النبأ» الإلكترونية التي يصدرها التنظيم، إن ثلاثة «من جنود الخلافة هاجموا تجمعاً لحرس سجن الطرفية في مدينة بريدة بمنطقة القصيم».

وأضافت الصحيفة أن «المهاجمين نالوا ما كانوا يتمنون، تقبلهم الله»، دون تفاصيل عن هوياتهم.

وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» قد ذكرت قبل أيام، أن أحد أفراد قوات الأمن السعودية ومقيماً من بنغلاديش قتلا في هجوم على نقطة أمنية في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، شمال العاصمة الرياض.

وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، تعرض نقطة الضبط الأمني المتمركزة في طريق بريدة الطرفية بمنطقة القصيم إلى إطلاق نار من 3 إرهابيين يستقلون سيارة من نوع  هونداي النترا موديل 2018.

وتابع: «اقتضى الموقف التعامل معهم بالمثل ما نتج عنه مقتل 2 من الإرهابيين وإصابة الثالث ونقله إلى المستشفى، فيما استشهد الرقيب أول/سليمان عبدالعزيز العبداللطيف، ومقيم من الجنسية البنغلاديشية».

والقصيم هي إحدى المناطق الأكثر محافظة في البلاد.

ومن آن لآخر تعلن الأجهزة الأمنية السعودية، عن ضبط متهمين بالانضمام لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وتفكيك خلايا للتنظيم كانت تخطط لتنفيذ مخططات إرهابية كبيرة.