اعتبر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 الشيخ «كمال الخطيب» أن التهمة التي اعتقلت السلطات السعودية بموجبها الشيخ «سفر الحوالي» هي كلمة الحق في وجه سلطان جائر.

وفي تغريدة له على صفحته بـ«تويتر» كتب «الخطيب» أن السلطات السعودية اعتقلت «الدكتور سفر الحوالي في السعودية تزامنا مع صدور أمر قضائي للبروفيسور أحمد بن راشد التميمي، أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، بالعودة وتسليم نفسه للقضاء، وقد تشرّفت بمعرفتهما ولقاء كليهما في مكة المكرمة.. والتهمة: قول كلمة حق في وجه سلطان جائر».

وسرت أنباء اعتقال السلطات السعودية، الداعية السعودي البارز «سفر الحوالي»، وذلك بعد أيام من طرحه كتابا بعنوان «المسلمون والحضارة الغربية»، هاجم فيه سياسات النظام السعودي الحالي، لاسيما تقاربه مع الولايات المتحدة والإمارات والنظام المصري.

وغرد ناشطون، وعلى رأسهم المغرد الشهير «مجتهد»، وحساب «معتقلي الرأي» المعني بالمعتقلين في المملكة، مؤكدين الخبر، ولافتين إلى اعتقال 3 من أبنائه، أيضا، هم «عبدالرحمن»، و«عبدالله»، و«إبراهيم».

ولفت المغردون إلى أن اعتقال «عبدالرحمن»، و«عبدالله»، تم من داخل عرس أحد أبناء عمومتهم في منطقة الباحة، الأربعاء، فيما تم اعتقال الشيخ «سفر الحوالي»، ونجله «إبراهيم»، من منزلهم صباح الخميس.

ومنذ قرابة العام، تعتقل السلطات السعودية دعاة وأكاديميين وأساتذة جامعيين، مبررة تلك الاعتقالات بأنها موجهة ضد أشخاص يعملون «لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها»، بينما قال مراقبون إن سبب الاعتقالات عدم استجابة من طالتهم لتوجهات السلطات بالمشاركة في الحملة ضد قطر.