قال وزير الدفاع التركي الجديد، «خلوصي أكار»، إن قطر دولة شقيقة لبلاده، من المهم العمل معا لضمان التفوق العسكري والقدرة على حماية ترابنا الوطني.

وأكد «أكار»، في مقابلة نشرتها صحيفة «الشرق» القطرية، أن تعزيز التعاون العسكري بين تركيا وقطر من أهم الملفات التي ينتظرها عمل كثير خلال الأيام المقبلة.

وثمن «أكار»، الذي يشارك في قمة حلف شمال الأطلسي ببروكسل، الرؤية المشتركة التي تجمع البلدين للقضاء على الإرهاب في المنطقة، واجتثاث جذوره، وحماية المنطقة وحفظها وضمان استقرارها.

ووصف الوزير التركي، الدوحة، بأنها داعم مهم وشريك رئيسي لتركيا وليست مجرد حليف، مؤكدا أن «قطر وتركيا تجمعهما علاقة أخوة وتعاون كبير في شتى المجالات».

ومن المقرر أن يزور وزير الدفاع التركي الجديد، العاصمة القطرية الدوحة، لتوقيع المزيد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون التي تم الاتفاق بشأنها مؤخراً مع وزير الدفاع القطري «خالد بن محمد العطية».

وكان «العطية»، قد قام بتهنئة «أكار» على توليه منصب وزير الدفاع في تركيا، متمنيا له التوفيق والنجاح، وفق حساب وزارة الدفاع القطرية على «تويتر».

وترتبط تركيا وقطر باتفاقية التعاون العسكري بين البلدين التي صادق عليها البرلمان التركي ودخلت حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2017، والتي سمحت لتركيا بنشر قوات في قطر.

ويعتبر خبراء ومحللون سياسيون أن مسارعة تركيا بتقديم الدعم العسكري لقطر في أعقاب اندلاع الأزمة الخليجية قبل أكثر من عام حال دون غزو محتمل لقطر أو الإطاحة بأميرها من قبل دول الحصار.

وفي 5 يونيو/حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها بـ«دعم الإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة.